الصفحه ٦٩٢ : :
«هذا محمّد نبيّ الرحمة ، أرسله الله إلى العباد رسولا ونبيّا ، وهو خاتم النبوّة
وسيّدهم ، أفلا تكلّموه
الصفحه ١١٠ :
عالما وقادرا إلّا
لأنّه وهب العلم للعلماء والقدرة للقادرين؟ وكلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ
الصفحه ٢٥٥ :
وبإسناده (١) عن النبي صلىاللهعليهوآله ـ قال ـ : «لا يؤمن أحدكم حتّى يؤمن بالقدر ، خيره وشرّه
الصفحه ٣١٥ : وريح ولون وشكل يخالف الآخر.
فانظر إلى كثرتها
واختلاف أصنافها وكثرة أشكالها ، ثمّ اختلاف طبائع النبات
الصفحه ٣٤٩ :
فحديثهما طويل ،
وإشارة منه كافية :
فقد بلغ من سفرهما
حتّى وصلا إلى المكان الذي فيه النبيّ سليمان
الصفحه ٤٤٣ : (٢) عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ قال : ـ «إنّ لله ـ تبارك وتعالى ـ ملكا من الملائكة نصف
جسده الأعلى نار
الصفحه ٤٦٥ : الناس
إلّا بتعب الفكر والرياضة في مدّة كثيرة ، فيقال له «نبيّ» ، أو «وليّ» ، وأنّ ذلك
منه أعلى ضروب
الصفحه ٤٨٤ : لنبيّناصلىاللهعليهوآله في صورة دحية بن خليفة الكلبي الذي كان أجمل أهل زمانه (١).
وما رآه في صورته
الحقيقيّة إلّا مرّتين
الصفحه ٥١٠ : ) [٦ / ٨٩] ، دلّ
على أنّه لا يخلو كلّ زمان من حافظ للدين ، إمّا نبيّ أو إمام.
وقال عزوجل (وَإِنْ مِنْ
الصفحه ٥٦٤ : من بين يديك : إنّي أنا الله الدائم
الذي لا أزول ، صدّقوا النبيّ الامّي صاحب الجمل والمدرعة (٣) والتاج
الصفحه ٥٧٠ : يتكلّم بما يخفى معناه على العوامّ ، ولا
يستدركه ألّا الخواصّ.
وترحّم عليه النبيّ
صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٦٣٢ : الله عنه ـ : قال : قال
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«ما أنزل الله
كتابا ، ولا خلق خلقا إلّا جعل له
الصفحه ٦٧٣ : أمر أمّة نبيّ بالصلاة على نبيّهم وآله إلّا نبيّنا صلىاللهعليهوآله.
قيل
: وكلّ كرامة ظهرت
على يد
الصفحه ٧٠٧ : وبالله ، ولا إله إلّا الله ، والأسماء الحسنى كلّها لله». ثمّ أوحى الله
إليه : «يا محمّد ـ صلّ على نفسك
الصفحه ٣٩٠ : الله ـ
ولذلك قال النبي صلىاللهعليهوآله : (١) : «ما منكم إلّا وله شيطان».
قالوا : «وأنت يا
رسول