الصفحه ٤٥٣ : المنزل على لسانه من الله والملائكة بالسمع والطاعة.
ولا ينبغي له أن
يشغلهم بشيء من معرفة الله فوق معرفة
الصفحه ٣١ : وعليهم ـ على سبيل كتب
الله ـ جلّ جلاله ـ المنزلة عليهم ، في التنبيه اللطيف ، والتشريف بالتكليف ؛ ومضى
على
الصفحه ٤١٦ : والقيام عند الله للأرواح ؛ بل كانت
الأشياء كلّها واقفة في منزل واحد ومقام أوّل.
ولكلّ من هؤلاء
الأربعة
الصفحه ٢٠٥ : إلى معرفته
، والمنزل الأقصى هو معرفة الله ـ تعالى ـ.
فهو آخر بالإضافة
إلى السلوك ، أوّل بالإضافة إلى
الصفحه ٢٦٨ :
فِتْنَةً) (٢) [٢١ / ٣٥].
وبإسنادهما (٣) عنه وعن أبيه الباقر عليهماالسلام ـ قالا ـ : «إنّ الله ـ عزوجل
الصفحه ٢ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
نحمدك اللهمّ ـ يا
مبدئ يا معيد ـ والحمد من نعمائك ، ونشكرك ـ يا فعّالا
الصفحه ٥٦٦ : شمعيتخو (٣)» ـ انتهى.
وعن وهب بن منبه (٤) قال : «قرأت في بعض الكتب المنزلة على بعض أنبياء بني
إسرائيل
الصفحه ٦٢٤ : ء ، فقرأ عليهم القرآن وأمرهم ونهاهم».
وفي تفسير علي بن
إبراهيم (٣) : «وكانوا يعودون إلى رسول الله
الصفحه ٢٣٤ : (٧) ـ في قول الله ـ عزوجل : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) [٢ / ٢٥٥] ـ قال :
«علمه
الصفحه ٤٣٢ : الصَّافُّونَ*
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) [٣٧ / ١٦٦].
ومنها : مبادرتهم
إلى امتثال أمر الله ـ تعظيما له
الصفحه ٦٤٠ : الشيطان فأكل من الشجرة ...» ـ الحديث ـ.
* * *
وفي تفسير مولانا
العسكري عليهالسلام (٢) في حديث طويل عن
الصفحه ٤٤٣ :
سبحان الله ربّ
العرش الرفيع» ، فإذا فعل ذلك سبّحت ديكة الأرض فاذا هاج هاجت الديكة في الأرض
تجاوبه
الصفحه ٦٨١ :
فقال أبو جهل : «قد
أمكنتكم الفرصة منه ، فسلوه كم الأساطين فيها والقناديل». فقالوا : «يا محمّد
الصفحه ١٧٩ :
الأسامي المشتقّة
من الأفعال لا يفهم إلّا بعد فهم الأفعال ، وكلّ ما في الوجود من أفعال الله ـ تعالى
الصفحه ٥٦٨ : ء ، لا تأخذه في الله لومة لائم».
فقالوا : «أيّ دين
يدين به»؟ فقال : «بدين الحنيفيّة