الصفحه ٣٥٠ : ، ليصل به إلى حق ، وقد
قال أبو حازم : «أول حكومة تجري بين العباد في المعاد بين علي عليهالسلام
ومعاوية
الصفحه ٣٥٧ : إلى العالي ،
ومحبّة له ومشاهدة من دون إحاطة ، لانقهاره عنه (وَاللهُ مِنْ
وَرائِهِمْ مُحِيطٌ) [٨٥ / ٢٠
الصفحه ٣٦٧ : الإنسان من البيات في بيت فيه ميّت.
والرابع نسبته إلى
الثالث كنسبة الثاني إلى الأوّل.
وبالخامس يجمع
الصفحه ٣٧٠ :
الحيوانيّة ،
والناطقة القدسيّة ، والكليّة الإلهيّة ؛ ولكلّ واحدة من هذه خمس قوى وخاصيتان
الصفحه ٣٨٩ : والركون إلى الدنيا وتشبّه بأخلاق الملائكة : صار قلبه
مستقرّ الملائكة ومهبطها(١).
ولمّا كان الإنسان
لا
الصفحه ٣٩٠ :
وطمع وطول أمل ـ إلى
غير ذلك من الصفات البشريّة المنشعبة عن الهوى ، المتّبع للقوّة الوهميّة التي
الصفحه ٣٩٨ : ملائكة بالقوّة ، فإذا خرجت قوّتها إلى الفعل وفارقت أجسادها
صارت ملائكة بالفعل.
وكذلك النفوس
المتجسّدة
الصفحه ٤١٢ : : ويشبه أن
يكون الإشارة بانتظار ملك اليسار ـ كاتب السيّئات ـ توبة العبد : إلى أنّه ما دامت
السيّئة حالة
الصفحه ٤٢٣ : * وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) [٥٣ / ٣٩ ـ ٤٢].
واعلم ـ وفّقك
الله ـ أنّ هؤلاء الذين ذكر هذا القائل
الصفحه ٤٣٦ :
إلى الجناح
خمسمائة عام ؛ ثمّ أوحى الله إليه : «أيّها الملك طر» ؛ فطار مقدار عشرين ألف عام
، لم ينل
الصفحه ٤٣٨ : به إلى
الوله إليه ، ولم تجاوز رغباتهم ما عنده إلى ما عند غيره.
قد ذاقوا حلاوة
معرفته ، وشربوا
الصفحه ٤٤١ : ـ جلّت
عظمته ـ :
«إنّ لله ـ تبارك
وتعالى ـ ملائكة لو أنّ ملكا منهم هبط إلى الأرض ما وسعته ـ لعظم خلقه
الصفحه ٤٤٢ : مصعدا فيها مدّ الأرضين ، حتّى خرج منها إلى افق السماء ، ثمّ
مضى فيها مصعدا حتّى انتهى قرنه إلى العرش
الصفحه ٤٤٤ :
فصل [٦]
وفي الكتاب
المذكور (١) بإسناده إلى أصبغ بن نباتة ، قال : جاء ابن الكوّاء (٢) إلى أمير
الصفحه ٤٥٤ : ذلك على رموز وإشارات يستدعي
المستدعين بالجبلّة للنظر إلى البحث الحكميّ فلا بأس».
فصل [٦]
[يلزم على