وفي كتاب التوحيد
بإسناده عن مولانا الباقر عليهالسلام(١) : «أوّل شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه ؛
وهو الماء».
__________________
ـ له : استكبرت.
فلعنه» ـ الحديث ـ
وفي رواية اخرى (* لج بعد ذكر الإقبال
والإدبار : «ما خلقت خلقا أحسن منك ، بك اعطي وبك أمنع». وفي اخرى (* * لج : «وبك
اثيب ، وبك اعاقب».
ومعنى إقباله وإدباره غامض جدّا لا
يحتمل هذا الكتاب ذكره ، وقد ذكرنا في كتاب «عين اليقين» بما لا مزيد عليه.
لج الكافي : كتاب العقل والجهل : ١ / ٢١
، ح ١٤. المحاسن : كتاب مصابيح الظلم ، باب العقل : ١ / ١٩٦ ، ح ٢٢. علل الشرائع :
باب علة الطبائع والشهوات والمحبات : ١ / ١١٤ ، ح ١٠. الخصال : ابواب السبعين وما
فوقه ، الحديث ١٣ : ٢ / ٥٨٩. بفروق يسيرة. والراوي في الجميع سماعة بن مهران : «قال
كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام
وعنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام
: اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده تهتدوا. قال سماعة : فقلت جعلت فداك ـ لا
نعرف الا ما عرّفتنا. فقال أبو عبد الله عليهالسلام
: انّ الله عزوجل
خلق العقل وهو أول خلق ...» ولكن رواه صاحب تحف العقول ضمن وصايا الإمام الكاظم عليهالسلام
لهشام (تحف العقول : وصيته عليهالسلام
لهشام وصفته للعقل : ٤٠٠) : «... يا هشام اعرف العقل وجنده ، والجهل وجنده تكن من
المهتدين. قال هشام : فقلت : جعلت فداك ـ لا نعرف إلا ما عرّفتنا. فقال عليهالسلام
: يا هشام إنّ الله خلق العقل وهو أول خلق ...». وفي الروايتين اختلافات يسيرة
والأظهر أنها رواية واحدة اختلطت عند الرواة.