الصفحه ٤٦٧ : .
والأوّل لا يكون
إلّا خيرا وفضيلة ، وهو قد يوجد في الأولياء على وجه التابعيّة لهم ، وكلّ من
الآخرين ينقسم
الصفحه ٦٢٦ : ».
وقال (٣) : «أنا أوّل الأنبياء خلقا ، وآخرهم بعثا».
وقال (٤) : «نحن الآخرون السابقون
الصفحه ٥٨ : كان ذا
جزء لكان جزؤه متقدّما عليه وأوّلا له ، فيكون الجزء أولى بأن يكون إلها منه ـ سبحانه
ـ.
ومن هنا
الصفحه ٧٠٨ :
الأوليان كلّما احدث فيهما حدثا كان على صاحبهما إعادتهما.
فهذا الفرض الأوّل
، وهي صلاة الزوال ـ يعني صلاة
الصفحه ٢٢٧ :
ومن جهة كثرته قال
صلىاللهعليهوآله (١) :
«أوّل ما خلق الله
أرواحنا ، ثمّ خلق الملائكة».
وقال
الصفحه ٥١١ : يقرب منه في أمالي الطوسي : المجلس الأول ، ٢٠ ، ح ٢٣. الغيبة للطوسي :
٢٢١ ، ح ١٨٣. نهج البلاغة : الحكمة
الصفحه ٧ :
وفيه (١) : «نظرة إلى العالم أحبّ إليّ من عبادة سنة ـ صيامها
وقيامها».
وفيه (٢) : «ألا أدلّكم على
الصفحه ٣٦ : الأوّل مثله ؛
بل ركوبه في غير
ما ذكرناه من العالم ـ وما فيه من حركة أفلاكه واختلاف أوقاته ، وشمسه وقمره
الصفحه ١٢٦ :
ومنها (١) :
«لم تحط به
الأوهام ؛ بل تجلّى لها بها ، وبها امتنع منها ، وإليها حاكمها ؛
ليس بذي
الصفحه ٢٠٥ :
المترتّبة ، فالله
تعالى بالإضافة إليها أوّل ؛ إذ الموجودات كلّها استفادت الوجود منه ، وأمّا هو
الصفحه ٥٤٨ : ـ هل حدّثكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة»؟
قال : «نعم ؛
كعدّة نقباء بنى إسرائيل».
وروى أبو عبد الله
الصفحه ٢٧١ : ».
* * *
هذا ما ورد من
الأخبار في هذا المقام ، بعد كلام الله الملك العلّام ، وفيه بعد إجمال ، إذ الغور
فيه
الصفحه ٢٨٠ :
فالدعاء
والاستجابة كلاهما من أمر الله ، أمرا تكليفيّا ، كما أنّه من أمره الذاتي ؛ ولسان
العبد
الصفحه ٨١ :
وقد ثبت أنّ
الغنيّ بالذّات في ذاته واحد ، فجميع الكمالات ينتهي إليه. فله ـ سبحانه ـ من كلّ
الصفحه ٥١٧ : ـ صلوات الله عليهم». قلت : «كيف صاروا اولي
العزم»؟
فقال : «لأنّ نوحا
بعث بكتاب وشريعة ، وكلّ من جاء بعد