الصفحه ٧١٦ :
واطّلع على غوامض
من مكنون ذلك ، فهو معراج ـ أيضا ـ وإن كان تدليا بالنسبة إلى خلقتنا ، إذ علم
الله
الصفحه ٧١ : التشبيه ـ أيضا ـ كثير ، كما هو متواتر منهما ؛ فمن الناس من أخذ
بالأوّل ، وأوّل الثاني ، ومنهم من عكس
الصفحه ٤١٤ : ، ومنها من له
الأمر الأوّل دون الثاني ، ومنها من ليس بمجرّد ، بل جسمانيّ حالّ في الأجسام
وقائم بها. ولهم
الصفحه ٤٧٣ : وأخفّها ، وذلك لأنّ فى الأشرف مزيد قرب من
العناية الاولى.
[٨] وأن يكون رءوفا عطوفا على خلق الله أجمع لا
الصفحه ٦٧٤ : ـ لمن تأمّله من اولي النهى ـ فكذلك كلّ من عترته المعصومين معجزة له
، باقية نوعه إلى يوم القيام ، دالّة
الصفحه ٣٨٦ : العباد كما قال تعالى : (وَيُرْسِلُ
عَلَيْكُمْ حَفَظَةً) [٦ / ٦١]. والمراد
من الأوّلين حفظ العباد بأمر
الصفحه ٤٦٦ : ـ المستحقّة لمسجوديّة الملائكة وتعليمهم الأسماء
ـ أرجح وأولى.
والجمهور يعظّمون
هذه الخاصيّة أكثر من الأوّلين
الصفحه ٢٥٨ : : «بحر عميق ،
فلا تلجه».
قال : «يا أمير
المؤمنين ، أخبرني عن القدر»؟
فقال : «طريق مظلم
، فلا تسلكه
الصفحه ٤١٨ :
حملة العرش ثمانية
: أربعة من الأوّلين : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى. وأربعة من الآخرين : محمّد وعليّ
الصفحه ١٣٧ : ـ معترفة
بأنّه لا ينال بجور الاعتساف كنه معرفته ، ولا تخطر ببال اولي الرويّات خاطرة من
تقدير جلال عزّته
الصفحه ٤٦٠ : الأموال ؛
فحصل من هذا أنّ
الكبائر على ثلاث مراتب :
الاولى
: ما يمنع من معرفة
الله ومعرفة رسله ـ وهو
الصفحه ٢٩٨ : ... وَمِنْ آياتِهِ ...) [٣٠ / ٢٠ ـ ٢٥] من
أوّله إلى آخره.
فلنشر إلى طرف من
ذلك وكيفيّة التفكّر فيه في فصول
الصفحه ٦٦٢ : : «ما أوّل ما رأيت من النبوّة»؟ فاستوى جالسا وقال :
«بينا أنا في صخرة
، وإذا بكلام فوق رأسي ، وإذا رجل
الصفحه ٢٢٤ :
العقل» (١) وذلك لأنّه محلّ علم الله ـ سبحانه ـ كما قال : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا
الصفحه ٤٨٩ : الرسالة والإمامة
صادرة عن الله ومتعلّقة بعباد الله ؛ فيكون الاوليان أفضل.
وأيضا كلّ من
الرسالة والإمامة