الصفحه ٤١٦ : والقيام عند الله للأرواح ؛ بل كانت
الأشياء كلّها واقفة في منزل واحد ومقام أوّل.
ولكلّ من هؤلاء
الأربعة
الصفحه ٢٣١ :
وفي كتاب التوحيد
بإسناده عن مولانا الباقر عليهالسلام (١) : «أوّل شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع
الصفحه ٥٠٥ :
ومنه تسخير البحار
: (وَهُوَ الَّذِي
سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا
الصفحه ٢٧ :
ومنها قوله ـ سبحانه
ـ في سورة الأنعام : (إِنَّ اللهَ فالِقُ
الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ
الصفحه ٤٠٤ : عظيما ، وكرّمتك على جميع خلقي».
ـ قال : ـ «ثمّ
خلق الجهل من البحر الاجاج ظلمانيّا ، فقال له : «أدبر
الصفحه ٦٧٣ :
جهرا ، في البرّ
والبحر ، في الشرق والغرب ، في الأرض والسماء.
قال الله ـ عزوجل ـ : (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٣٤١ : الله عليهالسلام قال : «إنّ لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما
للشمس ، فيها قوم لم يعصوا الله
الصفحه ٢٦ : [١]
إنّ في الآفاق
والأنفس وما خلق الله من شيء ، لآيات مبيّنات ودلائل واضحات على وجوده ـ سبحانه ـ ووحدته
الصفحه ٢٣٥ : ما خلق الله من البرّ والبحر»
ـ قال : ـ «وهذا تأويل قوله ـ عزوجل ـ : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا
الصفحه ٢٩٧ :
رَبِّي
لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي) [١٨ / ١٠٩] ؛ بل
ولا عشر عشير من
الصفحه ٣٢٥ : في جبلّة الحيوانات الآلام والأوجاع والجوع
والعطش ، حثّا لنفوسها على حفظ أجسادها من الآفات العارضة لها
الصفحه ٤٢٧ : من مقدار موضع قدم إلّا وفيها ملك ساجد أو راكع أو قائم ، لهم زجل
بالتسبيح والتقديس.
ثمّ كلّ هؤلاء في
الصفحه ٢٩٦ :
[٨]
باب نبذ من آثار
رحمته وآيات عظمته
ـ جلّ ذكره ـ
(فَانْظُرْ إِلى آثارِ
رَحْمَتِ اللهِ
الصفحه ٣٤٠ : العالم]
قال بعض الحكماء (١) :
«من وراء هذا
العالم سماء وأرض وبحر وحيوان ونبات وناس سماويّون ، وكلّ من
الصفحه ٥٣٠ : وبين موسى عشرة من الأنبياء.
* * *
فأرسل الله ـ عزوجل ـ موسى وهارون إلى فرعون وهامان وقارون. ثمّ