الصفحه ٢٢٥ :
نفسه ، لأنّه
المبعوث إلى مقام الروح الأوّل ، كما قال عزّ اسمه : (يَوْمَ يَقُومُ
الرُّوحُ
الصفحه ٣٣١ : ، حتّى يصيب الأرض قطرة قطرة.
فلو اجتمع
الأوّلون والآخرون على أن يخلقوا منها قطرة واحدة ، أو يعرفوا عدد
الصفحه ٣٤٥ :
قول الله ـ تعالى
ـ : (أَفَعَيِينا
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
الصفحه ٤٢٣ : .
__________________
(١) ـ شرح نهج
البلاغة للبحراني : شرح الخطبة الاولى : ١ / ١٥٩.
(٢) ـ الدعاء الثالث
من أدعية الصحيفة
الصفحه ٤٣٧ :
بلوغها ، فتقف
خائبة (١) على حدودها. أنشأهم على صور مختلفات ، وأقدار متفاوتات ، اولي أجنحة تسبّح
الصفحه ٤٩٣ :
ونبيّ يرى في نومه
ويسمع ويصوّت ويعاين في اليقظة ، وهو إمام ، مثل اولي العزم ، وقد كان إبراهيم
الصفحه ٥٤٦ :
الله (١) فهمي وعلمي وحكمتي ، وخلقهم من طينتي ؛ فويل للمتكبّرين
عليهم بعدي ، القاطعين فيهم صلتي
الصفحه ٦٧٦ : محمّلة ، فنفرت العير من دفيف البراق ؛ فنادى رجل
في آخر العير غلاما له في أوّل العير : «يا فلان ـ إنّ
الصفحه ٦٥ : : ٨ / ٣١١ ، من الطبعة الاولى. راجع أيضا اختيار معرفة
الرجال : ١٨٥. جامع الرواة : ٢ / ٢٠٨. معجم الرجال : ١٧
الصفحه ٨٦ : الاولى.
(٢) ـ راجع الفصل
الرابع من الباب الخامس من هذا المقصد.
الصفحه ٩٥ : الثلاثون ، ٢٥٦ ـ ٢٥٧ ، ح ٤.
أمالي الطوسي : المجلس الأول ، ٢٣ ، ح ٢٨ ، مع فروق. البحار : ٤ / ٢٢٩. ٥٧ / ٤٣
الصفحه ١١٥ : يناله غوص الفطن ، وتعالى
الذي ليس له وقت معدود ولا أجل ممدود ولا نعت محدود ، وسبحان الذي ليس له أوّل
الصفحه ١٣٥ : الطلب للراغبين
إليه ؛ فليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل.
ما اختلف عليه دهر
فيختلف منه الحال ؛ ولو وهب
الصفحه ١٨٩ : مأخوذ من الكرم ، وجعل المؤمن أولى به». وقال
الزمخشري (الفائق : ٣ / ٢٥٧) : «أراد أن يقرّر ويشدّد ما في
الصفحه ٢٨٣ : ».
ووجه آخر (٢) : وهو أنّه قد علمت أنّ لله ـ عزوجل ـ صفات وأسماء متقابلة هي من أوصاف الكمال ونعوت الجلال