الصفحه ١٠٠ : يرد علينا من خارج ـ كما يأتي تحقيقه (٢) ـ بخلافه جلّ جلاله ، فإنّ صفاته جميعا نفس ذاته المقدّسة
عن
الصفحه ١٠١ :
هناك نفس الفعل والإيجاد.
قال مولانا الكاظم
عليهالسلام (٢) : «الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له
الصفحه ١٠٤ :
فصل [١٧]
[شمول إرادته تعالى]
ولمّا كانت إرادته
سبحانه بالنسبة إلى المراد نفس الإيجاد ، فكلّما
الصفحه ١١٥ :
مبتدأ ، ولا غاية منتهى ، ولا آخر يفنى ؛
سبحانه ، هو كما
وصف نفسه ، والواصفون لا يبلغون نعته.
حدّ
الصفحه ١١٦ : بالربوبيّة
وخصّ نفسه بالوحدانيّة ، واستخلص بالمجد والثناء ، وتفرّد بالتوحيد والمجد
والسّناء ؛ وتوحّد بالتحميد
الصفحه ١٢٠ : استفادها ، ولا حركة أحدثها ، ولا
همامة نفس اضطرب فيها ؛ أحال الأشياء لأوقاتها ، ولاءم بين مختلفاتها ، وغرّز
الصفحه ١٤٤ : .
وقد يطلق الاسم
على نفس الذات باعتبار اتّصافها بالصفة ، وعلى
__________________
(١) ـ راجع عين
الصفحه ١٤٦ : ، إحداهما لشيء والاخرى لغير شيء ؛ ففيه وقع الاشتراك (الأظهر : الإشراك)
في نفس العبادة (كتب هذه الحاشية في
الصفحه ١٥٦ : سميع
، بصير ، عالم ، مريد ، متكلّم ، حيّ ، قادر ، فاعل ؛ وإنّ الملك أو نفس الإنسان ـ
أيضا ـ كذلك» فقد
الصفحه ١٥٨ : نفسه أوّل هالك وباطل ، كما رآه رسول الله صلىاللهعليهوآله حيث قال (٢) : «أصدق شعر
الصفحه ١٦٦ : يأمن الخلق كلّهم جانبه ؛ بل يرجو كلّ خائف الاعتضاد به في دفع الهلاك
عن نفسه في دينه ودنياه.
الصفحه ١٦٧ : بحجزكم ، وأنتم تقحّمون فيه». وأيضا ما
يقرب منه في مسلم : نفس الصفحة ، ح ١٨. البخاري : كتاب الرقاق ، باب
الصفحه ١٧٣ : من العلوم
والطعوم ، ففي الحديث : «الخازن الذي يعطي ما امر به طيّبة به نفسه أحد المتصدّقين
الصفحه ١٧٨ : الطلب
مطمئنّ النفس ، غير مضطرب القلب ، وهذا حظّه الدينيّ منه.
العدل
معناه العادل ،
وهو الذي يصدر منه
الصفحه ١٨٣ : أعمال عبده ، فقد
أثنى على فعل نفسه ، لأنّ أعماله إنّما تتمّ بتوفيقه (١).
والعبد يتصوّر أن
يكون شاكرا