الصفحه ٦٣٩ :
نفسه : «هل خلق بشرا أفضل منّي»؟
فعلم الله ـ عزوجل ـ ما وقع في نفسه ؛ فناداه الله ـ عزوجل ـ : «ارفع
الصفحه ٧٠٧ :
ساجدا من تلقاء
نفسه ـ لا لأمر امر به ـ فسبّح أيضا ثلاثا.
فأوحى الله إليه
انتصب قائما. ففعل فلم
الصفحه ٥ : ،
وليس للآخرين فيه نصيب ، فلا يطمع فيه من لم يكن له أهلا ، ولا يعتب نفسه في
تحصيله ـ فإنّه ليس سهلا
الصفحه ٢٧ : فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ*
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ
الصفحه ٣٠ : ، فتعجز النفس عن تكذيبها».
وسئل أعرابيّ عن
مثل ذلك ، فقال : (٣) «البعرة تدلّ على
البعير ، وأثر الأقدام
الصفحه ٣٢ : وأعراض ، وعقل روحاني ، ونفس وروح ؛
فلو سألت ـ بلسان
الحال ـ الجواهر التي في صورتي : «هل كان لها نصيب في
الصفحه ٣٣ : عقلي ، وروحي ، ونفسي ، لقالوا جميعا : «أنت تعلم أنّ الضعف يدخل على بعضنا
بالنسيان ، وبعضنا بالموت
الصفحه ٤٨ :
المحسوسات ـ فما
هو ظاهر في نفسه وهو مظهر لغيره ، انظر كيف تصوّر استبهام أمره بسبب ظهوره ـ لو لا
الصفحه ٥١ : منه (٣).
وعنه عليهالسلام (٤) : «إنّ الله تجلّى لعباده من غير أن رأوه ، وأراهم نفسه من
غير أن يتجلّى
الصفحه ٦٠ : غريب ، إذ ليس ورائهما مخصّص ؛ وإن خصّص أحدهما نفسه أو صاحبه ، فيكونان قبل
التخصّص متعيّنين لا بالمخصّص
الصفحه ٦١ : آثار ملكه وسلطانه ، ولعرفت أفعاله وصفاته ، ولكنّه إله واحد كما وصف نفسه
، لا يضادّه في ملكه أحد ولا
الصفحه ٦٢ : به نفسه تعالى ، ١ / ١٠٣ ، ح ١٢.
التوحيد : باب ما جاء في الرؤية : ١١٥ ، ح ١٤. عنه البحار : ٤ / ٢٩٧
الصفحه ٦٣ : أنه تبارك وتعالى شيء : ١٠٥ ، ح ٣. ورويا الحديث عن الباقر عليهالسلام
أيضا بلفظه : نفس الصفحتين. البحار
الصفحه ٧٥ : : الشيء لا
يقتضي عدم نفسه ، وإلّا لما تحقّق.
وهو ـ جلّ جلاله ـ
وحدانيّ لا شرط له في ذاته ، وما سواه
الصفحه ٧٨ :
معنى الله أكبر : ٣١٢ ، ح ١. ورواه أيضا في معاني الأخبار : نفس الباب : ١١.
البحار : ٩٣ / ٢١٩