الصفحه ٣٤٦ : نفسه في النوم فمن أجساد هذه
الأرض».
وقال الغزالي في
المقالة الحادية والثلاثين من كتاب سرّ العالمين
الصفحه ٣٥٠ : المكاشف. وقد ألمح المؤلف بذلك أيضا
فيما نقله آنفا عن أثولوجيا «في كل نفس خلق الله فيها عوالم يسبحون
الصفحه ٣٥٨ : المتفاوتة حسب تخالف طبقات الأجسام السماويّة والأرضيّة
وتفاوتها ـ كما مرّت الإشارة إليهم.
ونسبتهم إلى النفس
الصفحه ٣٦١ : : «إنّ نفسه الواحدة تفعل أفاعيل الأنفس الأربع باستخدام
الملائكة ، لكمالها ولتماميّتها وشرفها وقوّتها
الصفحه ٣٦٥ : الصور
فهو الله ـ سبحانه ـ بتوسّط الملك العقلي الذي هو ربّ نوع النفس النباتيّة المخدوم
لهذه الأملاك جميعا
الصفحه ٣٧٠ : ـ : (وَنَفَخْتُ فِيهِ
مِنْ رُوحِي) [١٥ / ٢٩] وقال ـ تعالى
ـ : (يا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي
الصفحه ٣٧٥ : ، يحدّثهم روح القدس ولا يرونه ،
وكان عليّعليهالسلام يعرض على روح القدس ما يسأل عنه ، فيوجس في نفسه أن قد
الصفحه ٣٨٦ :
لكم لرأيتموه على
كل سهل وجبل ، كلّهم باسط يده ، فاغر فاه ؛ ولو وكلّ العبد إلى نفسه طرفة عين
الصفحه ٣٨٧ : الشهوة أو الغضب ، حصل منها أثر في القلب ، وإن
كفّ عن الإحساس فالخيالات الحاصلة في النفس تبقى وتنقل
الصفحه ٣٨٩ : .
وإن جاهد الشهوات ولم يسلّطها على نفسه ، وعارض بقوّة اليقين الظنون والأوهام
الكاذبة المستدعية للشهوات
الصفحه ٤٠٢ : » هو جوهر
نطقيّ شرّير متولّد من طبقة دخانيّة ناريّة ، لها نفس ملكوتيّة ، شأنه الإغواء
وسبيله الإضلال
الصفحه ٤٠٦ : ترسّخت في النفس وتأكّدت فيها من تكرّر
أفاعيله وأعماله يسمّى في الشرع «ملكا» إن كانت حسنة ، و «شيطانا» إن
الصفحه ٤٠٩ : قُلُوبِهِمُ
الْإِيمانَ) [٥٨ / ٢٢].
وهذه الألواح
النفسيّة يقال لها «صحائف الأعمال». وهذه النقوش والصور كما
الصفحه ٤١٤ : لوط إلى السماء وقلّبها ؛ ومكانته
عند الله أن جعله ثاني نفسه في قوله : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ
الصفحه ٤٢٢ : العبد إذا راض نفسه حتّى استكمل مراتب القوّة النظريّة ومراتب القوّة العمليّة
، فإنّه يستعدّ بكلّ مرتبة من