أبا بكر خليلاً ،
لكن خلة الإسلام أفضل ، سدّوا عني كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر.
وأخرج البخاري
ايضاً نحوه من حديث فليح بن سليمان عن ابي سعيد الخدري ، غير أن آخره
: لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر.
قلت : لا وزن
لهذين الحديثين ولا قيمة لهما متناً وسنداً. اما السند فلأن عكرمة كان من الخوارج.
واكانداعية إلى الخروج ، فعن الإمام أحمد بن حنبل : كان عكرمة من أعلام الناس ،
ولكنه كان يرى رأي الصفرية من الخوارج ، ولم يدع موضعاً إلا اتاه ، وعن عطاء أن
عكرمة كان أباضياً ، وعن يعقوب الحضرمي : كان عكرمة يرى رأي الأباضية ؛ وعن يحيى
بن بكير قال : قدم عكرمة مصر وهو يريد المغرب ، فخوارج
__________________