الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمي. فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من أخيك. فأخبره رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بما رأى. فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزّل الله على موسى يا ليتني فيها جذعاً ـ شاباً ـ ليتني أكون حيّاً إذ يخرجك قومك. فقال : أو مُخرجيّ هم؟ الحديث (١).
تراه نصاً في أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان ـ والعياذ بالله ـ مرتاباً في نبوته بعد نزوله عليه ، وأنه كان من الخوف على نفسه في حاجة إلى زوجته تشجعه ، وإلى ورقة الهمّ الاعمى الجاهلي
__________________
(١) تجده في باب بدء الوحي من الجزء الاول من صحيح البخاري ، وفي تفسير سورة أقرأ من جزئه الثالث ، وأخرجه ايضاً في التعبير والايمان وتجده في الايمان من صحيح مسلم ، وأخرجه الترمذي والنسائي في التفسير.