كليهما مما لا
حقيقة له ، ولو فرض وقوعهما ففي الزمان هنا يزيد في المسألة اشكالا ويوضحها محالا.
نعم لو قال بطي
الكلام أو قال بتوسيع الوقت في هذا المقام لكان أنسب لهذه السخافة وإن كان كل
منهما محالا.
ولا يمكن أن يكون ما نقله في هذا الحديث عن داود معجزة له عليهالسلام لأن معجزات الأنبياء خوارق للعادة ، وهذا خارق للعقل كما
هو واضح لمن كان ذا عقل.
الخامس
: أخرج الشيخان عن
أبي هريرة مرفوعاً قال : فقدت أمة من بني إسرائيل لا يدرى ما فعلت واني لا
أراها إلا الفأر ، إذا وضع لها ألبان الابل
__________________