محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقبله لم يكن ، فكيف يقرءون داود عليهالسلام.
أجابوا بأن المراد بالقرآن هنا إنما هو إنما هو الزبور والتوراة وأنه إنما سماه قرآنا لوقوع المعجزة بهما كوقوعها بالقرآن فيكون المراد به مصدر القراءة لا القرآن المنزل على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم. قلت : في هذا الجواب نظر إذ حملوا فيه كلام أبي هريرة على ما لم يقصده والله أعلم.
ثانيهما : أن مدة اسراج الدابة لتضيق عن قراءة القرآن ، سواء أريد به المنزل على رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أم أريد به الزبور والتوراة ، ومن المقرر بحكم الضرورة العقلية امتناع وقوع الفعل في وقت لا يسعه ، وهذا مما لا سبيل إلى التشكيك فيه فيه أبداً
وإذاً لا يؤبه بما ذكره العلامة القسطلاني في شرح