يغتسل وحده.
فقالوا : والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر ـ ذو أدرة وهي الفتق ـ قال
: فذهب مرة ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه. فجمع موسى بأثره يقول :
ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى نظر بنو اسرائيل إلى سوأة موسى! فقالوا : والله ما بموسى
من بأس. فقام الحجر بعد حتى نظر اليه أخذ موسى ثوبه فطفق بالحجر ضرباً! فوالله إن
الحجر ندباً ستة أو سبعة الحديث .
قلت : وفي
الصحيحين ـ عن أبي هريرة ـ إن هذه الواقعة هي التي أشار الله اليها بقوله تبارك
اسمه
__________________