ركبها فضربها. فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تكلم ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر ، وما هما ثمّ (١). وبينا رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاةٍ فطلبها حتى استنقذها منه. فقال له الذئب : استنقذتها مني ، فمن لها يوم السبع ، يوم لا راعي لها غيري؟. فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : فإني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثمّ
قلت : ما أغنى أبا بكر وعمر ، عن هذه الفضيلة ، المستحيلة ، وليت عمر سمع أبا هريرة يحدث بها. ولو فعل ذلك على عهده لأدمى ظهره وأعذر إلى الله فيه ، ونحن نؤمن بآيات الله ، وبجلالة أبي بكر وعمر ، وعلو
__________________
(١) أي وما هما بحاضرين هناك.