زبورا وكانت مضامينه هدى ونورا.
استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، والعجز بالكاهل فجدعاً لمعاطس قوم ، يحسبون أنهم يحسنون صنعا (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ) ، (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ)
كلام الأستاذ بلفظه
قال (١) : ولشيعية المسعودي ، مدخل كبير في آرائه ، لأن من جوزوا الكذب على مخالفيهم ، وغلوا في حب الطالبيّين ، حتى جعلوهم فوق البشر ، (١)
__________________
(١) في آخر صفحة ٣٩٥ والتي بعدها ؛ من المجلد ٢٢ من مجلة المجمع.