أيام المقتفي ببغداد ، فأعجبه وخلع عليه (قال) وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة ، صدوق اللهجة ، مليح المحاورة ، واسع العلم ، كثير الخشوع والعبادة والتهجد ، لا يكون إلا على وضوء (قال) وأثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناءً كثيراً ، توفي سنة ٥٨٨ انتهى كلام الصفدي.
وذكره الفيروزآبادي في محكى بلغته ، واثنى عليه بما يقرب من ثناء الصفدي ، وذكر انه عاش أكثر من مائة سنة إلا عشرة أشهر.
وعن بعض أهل المعاجم في التراجم من أهل السنة أنه قال في ترجمته ، وكان امام عصره ، ووحيد دهره أحسن الجمع والتأليف ، وغلب عليه علم القرآن والحديث ، وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه وتعليقات الحديث