بني أمية ، ومثالب خصومهم وجد العيث الفظيع بتصوير الأمرين على ما يقتضيه هواه في بني امية ، وانحرافه عن خصومهم ، ولا سيما أهل البيت وأشياعهم ومن هنا صوّرنا حضرة الأستاذ كذبة لا نؤتمن على التاريخ ، غلاة في الطالبيين قائلين بأن لهم الكمال المطلق ، وانهم فوق البشر ، وأن المعاصي حلال لهم ، إلى آخر ما سمعت ارجافه بنا ، والآن يحمّلنا وزره الذي أنقض ظهره من العيث في التاريخ ، فكان في كل ذلك مصداق المثل السائر ـ رمتني بدائها وانسلت ـ
الثالث عشر ، تسور الأستاذ على مقام الشيخ
__________________
= الأحداث بخلاف ما كانت عليه في الواقع وتزويرها على ما يقتضيه هواه في سلفه الصالح من بني امية واعوانهم ، فراجع ، واعجب من امانة الأستاذ على التاريخ ، وبعده عن التحزب ، والتعصب لتلك الجيف المنتنة التي ملأت الدنيا وباء في الأخلاق.