وقال : اللهم إني أستعديك على قريش ، ومن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي.
وقد قال له قائل : إنك على هذا الأمر الحريص ، فقال : بل أنتم والله لأحرص ، وإنما طلبت حقاً هولي ، وأنتم تحولون بيني وبينه.
وقال في كتاب كتبه إلى أخيه عقيل : فجزت قريشاً عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي ، وسلبوا سلطان ابن أمي.
وسأله بعض أصحابه كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ،؟ فقال : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ترسل في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر ، وحق المسألة وقد استعلمت فاعلم ، أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الأعلون نسباً ،