منها ، ما كان لمعارضة عهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى علي ، أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ـ الموجود في صحيح مسلم وغيره ـ كحديث عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، بسنده إلى جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يبغضنّ أبا بكر وعمر مؤمن ، ولا يحبهما منافق ، أوردوه في المناقب ، لكن عبد الرحمن بن مالك بن مغول هذا ترجمه الخطيب في صفحة ٢٣٦ والتي بعدها من الجزء العاشر من تاريخ بغداد ، فنقل ثمة عن أئمة الجرح والتعديل : أنه كذاب أفاك وضاع ، لا يشك فيه أحد ، وذكره الذهبي في ميزانه فنقل عنهم : أنه متروك وانه كذاب وانه يضع الحديث.
ومنها ما كان لمعارضة سيدي شباب أهل الجنة ، كحديث عبد الرحمن بن مالك بن مغول الآنف