القول في التّكاليف
من جملة شرائط
التكليف العقل والقدرة والعلم بما كلّف به أو التّمكّن من العلم به.
وما يشير إليه
الإنسان بقوله : إنّا هذه البنية والجملة ، لأنّ الأحكام ترجع إليها والإدراك يقع بها والأفعال
المبتداة تظهر في أطرافها وليست شيئا في القلب وإلّا لم يصحّ تحريك يد المريض [منه] .
وأفعال الصّانع لا
بدّ فيها من الأغراض وإلّا كانت عبثا والغرض في التكليف التعريض
لنفع عظيم لا يوصل إليه إلّا به ، إذ يقبح الابتداء بالثّواب وتكليف المعلوم
__________________