الكلام تدلّ على
الصعوبة ، لا التعذّر .
ووجوبه عقليّ
وإلّا أدّى إلى إفحام الرّسل من مكذّبيهم وهو أوّل الواجبات وقيل القصد إليه .
والدّليل السّمعي
لا يفيد اليقين أصلا ، لجواز الاشتراك والتخصيص والمجاز إلى غير ذلك عليه ويفيده
مع القرائن الظّاهرة وما يبنى عليه صدق الرّسول لا يكتسب من جهته.
والعلم معرفة
المعلوم على ما هو به وقد حدّه شيوخنا أيضا بما يقتضي سكون النّفس ومنه ضروريّ كالمشاهد ومكتسب كالتّوحيد.
والعلم بالدّليل
مغاير للعلم بالمدلول ويستلزمه والعلم بكون الدّليل دليلا مغاير للعلم بالدّليل
والمدلول معا.
__________________