القلبي للرسول في
كلّ ما علم مجيئه به بالضّرورة ، أي فيما علم أنّه من الدّين ، بحيث يعلمه العامّة
من غير افتقار إلى نظر واستدلال ، كوجوب الصّلاة وحرمة الخمر ونحو ذلك.
٣. ذهب الشيخ أبو
إسحاق ابن نوبخت إلى أنّ الأجسام يجوز خلوّها عن الأعراض إلّا اللّون والطّعم
والرّائحة كالهواء وذهبت المعتزلة والحكماء وفخر الدين الرازي والعلّامة الحلّي
إلى جواز خلوّها عن الأعراض إلّا الكون وقيّد المحقّق الطّوسي بالمذوقة والمرثية
والمشمومة وخالفت الأشاعرة في ذلك وقالوا بامتناع خلوّها عن شيء من الأعراض .
٤. ومن معتقداته
أنّ ماهيته تعالى معلومة كوجوده .
٥. وإنّ ماهيته
تعالى الوجود المعلوم.
٦. واعتقد انّ
اللّذّة العقليّة عليه تعالى جائزة ، مع تفسيرها بإرادة الكمال من حيث أنّه كمال .
٧. وذهب إلى انّ
استحقاق الثّواب والعقاب سمعيّ ، لا عقليّ وأمّا جمهور المعتزلة فيذهب إلى أنّه
عقليّ ، لا سمعي .
٨. وذهب إلى أنّ
العلم بدوام الثواب والعقاب سمعيّ وقالت المعتزلة أنّه عقليّ واختاره المحقق
الطوسي والعلّامة الحلّي وذهبت المرجئة إلى أنّه سمعي .
٩. وله في مبحث
الإرادة والحركة والسكون آراء يطول ذكرها.
__________________