في أحواله الثلاثة ، وحكاه
أبو زيد عن الأصمعي في نوادره فليس بلحن كما يقولون : يا زيد ، فهذه لغة خاصة ... .
وقال الكتاني في (التراتيب الإدارية) : تنبيه
، ما سبق من عيون التواريخ ، من (وكتب علي بن أبو طالب) كذلك رأيته في سمط اللال
بخط مؤلّفه ، ونحوه رأى بعينه ابن فضل العمري كما سبق عن المسالك والممالك له من :
(وشهد عتيق بن أبو قحافة وكتب علي بن أبو طالب).
وقد ذكر ابن سلطان في (شرح الشفاء) في
مبحث فصاحته عليهالسلام
: أنّ ابن أبي زيد حكى في نوادره عن الأصمعي عن يحيى بن عمر : أنّ قريش كانت لا
تغيّر تلفظ الأب في الكنية تجعله مرفوعاً في كل وجه من الجر والنصب والرفع ، أي
كما يقال : علي بن أبو طالب ، وقرأ : تبت يدا أبو لهب ... .
وقال ابن ميثم البحراني في شرح النهج : ومن
حلف له عليهالسلام
كتبه بين ربيعة واليمن ، جاء فيه : ... وفي رواية كتب علي بن أبو طالب
وهي المشهورة عنه عليهالسلام
، ووجها أنّه جعل هذه الكنية علماً منزلة لفظ واحدة لا يتغير إعرابها .
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات : وبعضهم
يكتب علي
بن أبو طالب ويلفظ (أبي) بالياء .
__________________