جبير وعائشة وابن
عباس وغيرهم في القرآن
، بل هو مثل ما رواه الخطابي في (غريب الحديث) ، وابن الأثير في (النهاية) ، والزمخشري
في (الفائق) في حديث وائل بن حجر : من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية
.
قال الخطابي في (غريب القرآن) : وقوله (إلى
المهاجر بن أبو أمية) فقد كان حقه في الإعراب أن يقال : ابن أبي أمية ، لأنّه مضاف
إلى أبيه ، ولكن لاشتهاره ترك على حاله كما قيل علي بن أبو طالب .
فقال ابن الأثير في (النهاية) : حقه أن
يقول ابن أبي أمية ، ولكنّه لاشتهاره بالكنية ولم يكن له إسم معروف غيره لم يجر
كما قيل علي بن أبو طالب .
قال الزمخشري في (الفائق) : أبو أمية
ترك في حال الجر على لفظه في حال الرفع ، لأنّه اشتهر بذلك وعرف ، فجرى مجرى المثل
الذي لا يغيّر ، وكذلك قولهم : علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان .
وقال الخفاجي في شرح كتابه صلىاللهعليهوآله : من محمد رسول الله
إلى المهاجر بن أبو أمية
... وقوله : (ابن أبو أمية) كذا صحّت روايته بحكاية أول أحواله وأشرفها كما يقال
علي بن أبو طالب ، قال التجاني : وقريش لا تغيّر الأب ، فتجعله بالواو
__________________