فنحن نقدّس هذا المصحف ونحترمه ، مؤكّدين للجميع بأنّ المصاحف الموجودة بأيدينا ، والمنسوبة إلى ائمتنا ، والمحفوظة في خزائن مشاهدهم المشرفة وفي بلدان متعددة ومختلفة لا تختلف عن المصحف الموجود بأيدي المسلمين اليوم ترتيباً ومحتوىً ، ولأجل كلّ ذلك اهتمّت الأمانة العامة للعتبة العلوية المطهرة في طبعه وإخراجه كما هو طبقاً للأصل (فاكسيميل) كي تدلل على وحدة النصّ القرآني عند جميع المسلمين ، وعبر جميع القرون ، اذن القرآن هو قرآن الجميع لا قرآن طائفة خاصة بعينها.