إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مصحف أميرالمؤمنين علي عليه السلام بين المنزل والمفسّر

مصحف أميرالمؤمنين علي عليه السلام بين المنزل والمفسّر

مصحف أميرالمؤمنين علي عليه السلام بين المنزل والمفسّر

المؤلف :السيد علي الشهرستاني

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :دار البراق

الصفحات :192

تحمیل

مصحف أميرالمؤمنين علي عليه السلام بين المنزل والمفسّر

118/192
*

مفقود ، سافر عالمان ألمانيان إلى اليمن (١) ، بقصد الفحص والمساعدة على إعادة ترتيب مخطوطات قديمة هناك ، ولقد استغل الرجلان الفرصة ، وقاما أيضاً بالتقاط بعض الصور ، إلّا أنّهما حينما كانا يحاولان إخراجها من اليمن ، منعتهم السلطات اليمنية من ذلك. ويروي السيد غيرد روديغر ـ الذي كان أحدهما ـ كيف تمكّن بعض الدبلوماسيين الألمان هناك أخيراً من إقناع اليمنيين بالإفراج عن بعضها. يقول السيد بوين : إنّ المخطوطات التي عُرضت عليه توحى له بأن «القرآن لم ينزل من السماء» .... ثم يضيف هيغنز بالقول :

ولم يفهم أحد سبب إصرار سبيتالر على إبقاء الأمر لغزاً ، فكلّ ما كتبه حول الموضوع ، كان هامشاً صغيراً في مقالة نشرها خلال العام ١٩٧٥ حول القرآن ادعى فيها ضياع الأرشيف وقت الحرب ، إلى جانب قوله : «لقد غيرت أوضاع عالم ما بعد ١٩٤٥ الظروف ، ولم يعد من الممكن الاستمرار في المشروع».

فالسؤال : ما هو هدف المستشرقين الغربيين الاهتمام بجمع المخطوطات القرآنية وفي أيام الحرب العالمية على وجه الخصوص أو قبلها بقليل.

وما يعني إثارة بعضهم بعض الشبه الواهية وادعاءهم الوقوف على صحف كانت مكتوبة فيها آي من القرآن الحكيم غير المتداول بين ايدينا اليوم ثمّ محيت تلك الكتابات وكتب عليها شيء يطابق الموجود ، ثم ظهور الكتابات القديمة الأولى تارة

__________________

(١) وكلام هينغنز يؤكد ما نقلناه قبل قليل عن بوين وأنّه كان وراء التشكيك في القرآن الكريم ، وأنّ دعوى تكذيبه نقل الصحفي توبي لبستر هو كذب.