شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ لَفِي حَلٍ (١).
٦٠ ـ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا يُعْذَرُ عَبْدٌ اشْتَرَى مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً ـ أَنْ يَقُولَ : يَا رَبِّ اشْتَرَيْتُهُ بِمَالِي ـ حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ أَهْلُ الْخُمُسِ (٢).
٦١ ـ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع أَسْأَلُهُ عَمَّا يَجِبُ فِي الضِّيَاعِ ، فَكَتَبَ : الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ ، قَالَ : فَنَاظَرْتُ أَصْحَابَنَا فَقَالُوا : الْمَئُونَةُ بَعْدَ مَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ ، وَبَعْدَ مَئُونَةِ الرَّجُلِ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَنَّكَ قُلْتَ : الْخُمُسُ بَعْدَ الْمَئُونَةِ ـ وَأَنَّ أَصْحَابَنَا اخْتَلَفُوا فِي الْمَئُونَةِ فَكَتَبَ ، الْخُمُسُ بَعْدَ مَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ وَبَعْدَ مَئُونَةِ الرَّجُلِ وَعِيَالِهِ (٣).
٦٢ ـ عَنْ إِسْحَاقَ (٤) عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ سَهْمِ الصَّفْوَةِ فَقَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللهِ ص وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ لِلْمُجَاهِدِينَ وَالْقُوَّامِ ، وَخُمُسٌ يُقْسَمُ بَيْنَ مُقَسِّمِ رَسُولِ اللهِ ص ، وَنَحْنُ نَقُولُ هُوَ لَنَا ـ وَالنَّاسُ ، يَقُولُونَ : لَيْسَ لَكُمْ ، وَسَهْمٌ لِذِي الْقُرْبَى وَهُوَ لَنَا ، وَثَلَاثَةُ أَسْهَامٍ لِلْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَأَبْنَاءِ السَّبِيلِ ، يَقْسِمُهُ الْإِمَامُ بَيْنَهُمْ ، فَإِنْ أَصَابَهُمْ دِرْهَمٌ دِرْهَمٌ لِكُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ ـ نَظَرَ الْإِمَامُ بَعْدُ ، فَجَعَلَهَا فِي ذِي الْقُرْبَى ، قَالَ : يَرُدُّوهَا إِلَيْنَا (٥).
٦٣ ـ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ : قَالَ لِيَتَامَانَا. وَمَسَاكِينِنَا وَأَبْنَاءِ سَبِيلِنَا (٦).
٦٤ ـ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَالِكٍ الْجُعْفِيِ (٧) عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ
__________________
(١) البحار ج ٢٠ : ٥٠. البرهان ج ٢ : ٨٨. الوسائل ج ٢ أبواب الأنفال باب ٤.
(٢ ـ ٤) البحار ج ٢٠ : ٤٨ و ٥٠. البرهان ج ٢ : ٨٨.
(٤) وفي نسخة البرهان «عن عمّار» بدل «إسحاق».
(٥ ـ ٦) البحار ج ٢٠ : ٥٢. البرهان ج ٢ : ٨٨. الوسائل أبواب قسمة الخمس باب ١.
(٧) وفي نسخة البرهان «زكريّا بن عبد الله» ولكن الظّاهر هو المختار.