الْإِمَامِ (١).
٢٥ ـ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع (إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) قَالَ : يَهْدِي إِلَى الْوَلَايَةِ (٢).
٢٦ ـ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ إِنَّ اللهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ وَكَانَ أَوَّلُ مَا خَلَقَ عَيْنَاهُ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى جَسَدِهِ كَيْفَ يَخْلُقُ ، فَلَمَّا حَانَتْ أَنْ يَتَبَالَغَ الْخَلْقُ فِي رِجْلَيْهِ ـ فَأَرَادَ الْقِيَامَ فَلَمْ يَقْدِرْ وَهُوَ قَوْلُ اللهِ : (خُلِقَ الْإِنْسانُ عَجُولاً) وَإِنَّ اللهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ ـ لَمْ يَلْبَثْ (٣) أَنْ تَنَاوَلَ عُنْقُودَ الْعِنَبِ فَأَكَلَهُ (٤).
٢٧ ـ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ـ وَثَبَ لِيَقُومَ قَبْلَ أَنْ يَتِمَّ خَلْقُهُ فَسَقَطَ ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ «خُلِقَ الْإِنْسانُ عَجُولاً» (٥).
٢٨ ـ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْهُ (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ) قَالَ : هُوَ السَّوَادُ الَّذِي فِي جَوْفِ الْقَمَرِ (٦).
٢٩ ـ عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ السَّوَادُ الَّذِي فِي الْقَمَرِ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ (٧).
٣٠ ـ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ كُنْتُ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَسَمِعْتُ عَلِيّاً وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَنَادَاهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَهُوَ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذِهِ السَّوَادِ فِي الْقَمَرِ فَقَالَ : هُوَ قَوْلُ اللهِ (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ) (٨).
٣١ ـ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع سَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ آيَةٍ ـ إِلَّا وَقَدْ عَرَفْتُ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ أَوْ فِي سَهْلٍ أَوْ فِي جَبَلٍ ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ : فَمَا هَذِهِ السَّوَادُ فِي الْقَمَرِ فَقَالَ : أَعْمَى سَأَلَ عَنْ عَمْيَاءَ ـ أَمَا سَمِعْتَ اللهَ يَقُولُ :
__________________
(١ ـ ٢) البرهان ج ٢ : ٤٠٩. البحار ج ٧ : ١٢٠. الصّافي ج ١ : ٩٦٠.
(٣) وفي نسخة «لم يستجع».
(٤ ـ ٥) البحار ج ٥ : ٣٢. البرهان ج ٢ : ٤١٠. الصّافي ج ١ : ٩٦٠.
(٦ ـ ٨) البرهان ج ٢ : ٤١١. البحار ج ١٤ : ١٢٨.