حَيٌّ لَمْ يَمُتْ ، وَأَنَّهُ يَجْرِي كَمَا يَجْرِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَكَمَا تَجْرِي الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ، وَيَجْرِي عَلَى آخِرِنَا كَمَا يَجْرِي عَلَى أَوَّلِنَا (١).
٧ ـ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) ـ فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ص : أَنَا الْمُنْذِرُ وَعَلِيٌّ الْهَادِ ، وَكُلُّ إِمَامٍ هَادٍ لِلْقَرْنِ الَّذِي هُوَ فِيهِ (٢).
٨ ـ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ : أَنَا الْمُنْذِرُ ـ وَفِي كُلِّ زَمَانٍ إِمَامٌ مِنَّا ـ يَهْدِيهِمْ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّ اللهِ ص ، وَالْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِهِ عَلِيٌّ ، ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ ، أَمَا وَاللهِ مَا ذَهَبَتْ مِنَّا وَلَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ ، رَسُولُ اللهِ الْمُنْذِرُ ، وَبِعَلِيٍّ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ (٣).
٩ ـ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلَامُ أَنَا الْمُنْذِرُ وَعَلِيٌّ الْهَادِي إِلَى أَمْرِي (٤).
١٠ ـ عَنْ حَرِيزٍ رَفَعَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا ع فِي قَوْلِ اللهِ (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى ـ وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) قَالَ : الْغَيْضُ : كُلُّ حَمْلٍ دُونَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ (وَما تَزْدادُ) : كُلُّ شَيْءٍ يَزْدَادُ عَلَى تِسْعَةِ أَشْهُرٍ ، وَكُلَّمَا رَأَتِ الدَّمَ فِي حَمْلِهَا مِنَ الْحَيْضِ يَزْدَادُ ـ بِعَدَدِ الْأَيَّامِ الَّتِي رَأَتْ فِي حَمْلِهَا مِنَ الدَّمِ (٥).
١١ ـ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِهِ : (ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى) يَعْنِي الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) قَالَ : الْغَيْضُ مَا كَانَ أَقَلَّ مِنَ الْحَمْلِ (وَما تَزْدادُ) : مَا زَادَ عَلَى الْحَمْلِ ، فَهُوَ مَكَانٌ مَّا رَأَتْ مِنَ الدَّمِ فِي حَمْلِهَا (٦).
١٢ مُحَمَّدُ بْنِ مُسْلِمٍ وَحُمْرَانَ وَزُرَارَةَ عَنْهُمَا قَالَ (ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى) أَوْ ذَكَرٍ ،
__________________
(١) البرهان ج ٢ : ٣٨١. البحار ج ٩ : ٧٦.
(٢ ـ ٤) البرهان ج ٢ : ٣٨١. البحار ج ٩ : ٧٦. إثبات الهداة ج ٣ : ٥١ و ٥٤٨.
(٥ ـ ٦) البرهان ج ٢ : ٢٨٢ ـ ٢٨٣. البحار ج ٢ : ١٣١. الصّافي ج ١ : ٨٦٥.