ما كان بين الشّيّطين ولعلع |
|
لنسائنا إلّا مناقل (١) أربع |
وقال المسيّب بن علس :
قطعوا المزاهر واستتبّ بهم |
|
عند الرحيل للعلع طرق |
وقد ورد فى شعر قرواش من حوط الضّبّىّ ، ما يدلّ أن لعلع من ديار بنى ضبّة ، قال:
سيعلم مسروق ثنائى (٢) ورهطه |
|
|
إذا وائل حلّ القطاط ولعلعا |
يعنى وائل بن شرحبيل بن عمرو الضّبعىّ ، وكان أسيرا ، فخيّروه فاختار قرواشا. وقال المتلمّس :
فلا تحسبنّى خاذلا متخلّفا |
|
ولا عين صيد من هواى ولعلع |
قال : وعين صيد : هناك قريب من لعلع. وقال أبو دواد وذكر سحابا :
فحكّ بذى سلع بركه |
|
تخال البوارق فيه الذّبالا |
فروّى الضّوافة من لعلع |
|
يسحّ سجالا ويفرى سجالا |
ولعلع : دان من ذى قار ، يدلّ على ذلك قول رؤبة :
أقفر من أمّ اليمانى لعلع |
|
فبطن ذى قار فقار بلقع |
اللام والغين
لغاط بضم أوله ، وبالطاء المهملة فى آخره ، قال النّضر بن شميل : هو جبل (٣) ، وانظره فى رسم سمنان ، أنشد الخليل :
__________________
(١) ج : منازل ، وهى بمعنى مناقل.
(٢) ج : وفائى.
(٣) فى معجم البلدان لياقوت اختلاف فى تحديد لغاط. قال : قال الليث : لغاط : جبل ـ