لحى جمل بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، على لفظ لحى الرأس ، مضاف إلى جمل ، واحد الجمال : ماء مذكور محدّد فى رسم العقيق.
وبهذا الموضع احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وسط رأسه وهو محرم. ورواه مالك ، عن (١) يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن يسار.
وهى بئر جمل التى ورد ذكرها فى حديث أبى جهيم بن الحارث بن الصّمّة ، قال : أقبل النّبيّ صلى الله عليه وسلم من بئر جمل ، فلقيه رجل ، فسلّم عليه ، فلم يردّ النّبيّ عليه ، حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ، ثم ردّ عليه السلام. رواه البخارى وغيره.
وقد قيل : بئر جمل : ماء آخر بالمدينة.
اللّحيحة بضم أوله ، وفتح ثانيه ، بعده الياء أخت الواو ، وحاء أخرى مهملة : موضع قد تقدم فى رسم خيبر.
اللام والدال
لدّ مدينة بالشام ، بضم أوله ، وتشديد ثانيه. جاء فى الحديث أن المسيح (٢) عليه السلام يقتل الدّجّال بباب لدّ. رواه الزّهرىّ ، عن سالم ، عن أبيه : أن عمر سأل رجلا من اليهود ، فقال له : قد بلوت منك صدقا ، فحدّثنى عن الدّجّال. فقال : يقتله ابن مريم بباب لدّ : وقال كثيّر :
حموا منزل الأملاك من مرج راهط |
|
ورملة لدّ إذ تباح سهولها (٣) |
__________________
(١) فى ق : بن. تحريف.
(٢) ج : عيسى.
(٣) ج : أن ، فى موضع : إذ.