المصّيصة بكسر أوّله ، وتشديد ثانيه ، بعده ياء ، ثم صاد أخرى مهملة : ثغر من ثغور الشام ، معروفة. قال أبو حاتم : قال الأصمعىّ : ولا يقل مصّيصة ، بفتح أوّله (١)
الميم والضاد
المضاجع بفتح أوّله ، على لفظ جمع مضجع : [موضع (٢)] فى ديار بنى كلاب ، وهو الذي ذكر ذو الرّمّة (٣)
المضارح بفتح أوّله ، وكسر الراء المهملة ، بعدها حاء مهملة : مواضع معروفة.
المضيّح بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد الياء أخت الواو ، بعدها حاء مهملة : ماء لبنى البكّاء. كذلك قال السّكونىّ وأبو حاتم عن الأصمعىّ ، وأنشد لابن مقبل :
سل الدار من جنبى حبرّ فواهب |
|
إذا ما رأى هضب القليب المضيّح (٤) |
وهض؟ القليب لبنى قنفذ ، من بنى سليم ، وهناك قتلت بنو قنفذ المقصّص العامرىّ.
__________________
(١) ضبطه ياقوت فى المعجم : بفتح أوله وتشديد الصاد. ونقل عن الجوهرى وخاله الفارابىّ ، تخفيف الصادين.
(٢) موضع : زيادة عن ج.
(٣) نقل وستنفلد عن هامش النسخة التى أكمل منها ، ما يأتى :
«قال أبو محمد الغندجانى فى كتاب «قيد الأوابد» : المضجع : بلد فيه بروث بي؟» لبنى أبى بكر ولعبد الله بن كلاب ، فيه طرق». والبروث : جمع برث ، بفتح الباء ، وهو الأرض السهلة اللينة.
والذي أشار إليه المؤلف فى المتن من شعر ذى الرمة هو قوله :
أولئك أشباه القلاص التى طوت |
|
بنا البيد من نعفى قسا فالمضاجع |
يصف حمرا ، يقول : أولئك الحمر أشباه القلاص. وقسا : سوق لبنى تميم.
(٤) سبق البيت فى رسم حبر (ص ٤١٩) وفيه : «إلى ما يرى هضب القليب المضيح».