المسلّحة بضمّ
أوّله ، وفتح ثانيه ، وتشديد اللام المفتوحة ، مفعّلة من السّلاح ، ماء بتياس ، من
ديار بنى تميم ، قد تقدّم ذكرها فى رسم ثيتل ، وهما ماءان ؛ يدلّ على ذلك قول جرير
:
وخالى ابن
الأشدّ سما بسعد
|
|
فجاوز يوم ثيتل
وهو سام
|
وأوردهم مسلّحتى
نياس
|
|
حظيظ بالرياسة
والغنام
|
[وروى أبو علىّ فى شعر الأعشى فى قوله
:
حتّى إذا لمع
الدليل بثوبه
|
|
سقيت وصبّ
رواتها أشوالها
|
قال : سقوا خيلهم
، ثم صبّوا بقيّة الماء ، ليقاتلوا على ماء القوم ، كما فعل قيس ابن عاصم يوم
مسلّحة ، بكسر اللام ، ورواه ثعلب مسلّحة بفتحها. والمسلّحة بالكسر : الإبل إذا
رعت الإسليح ، قال جرير فى مسلّحة أيضا :
لهم يوم الكلاب
ويوم قيس
|
|
هراق على مسلّحة
المزادا ]
|
المسلهمّة بضمّ
أوّله ، وإسكان ثانيه ، وفتح اللام ، وكسر الهاء ، وتشديد الميم : اسم أرض ، قال
النّمر :
ومنها بأعراض المحاضر
دمنة
|
|
ومنها بوادى
المسلهمّة منزل
|
قال الأصمعى : [الأعراض
: القرى]. وأعراض المدينة : قراها. والمحاضر : المياه القريبة من
الفرية العظيمة ، وكان يقال للشّبكة التى بجنب النّحيت شبكة المحضر. والنّحيت : من
قرى البصرة الدانية ، وقد تقدّم ذكرها آنفا ، فى رسم المنجشانية .
__________________