عن : عبد الله بن بسر الحبرانيّ ، وابن جريج ، وهشام بن عروة ، وجعفر بن محمد ، وأشعث بن عبد الملك أو ابن سوار.
روى عنه : عمرو بن مالك الراسبيّ ، ويحيى بن بسطام ، وأحمد بن عبيدة الضّبّيّ ، وزياد بن أيّوب.
قال ابن المدينيّ : كتبنا عنه اسامي وكان ضعيفا ، تركناه. وكان رأسا في القدر (١).
وقال أبو حاتم (٢) ، وغيره : ضعيف.
وقال ابن عديّ (٣) : أحاديثه كلّها لا يتابعه عليها الثّقات (٤).
٣٧ ـ الجرّاح بن الضّحاك الكنديّ الكوفيّ ثم الرازيّ (٥).
__________________
(١) الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ٢٠٣ ، الجرح والتعديل ٢ / ٥٢١.
(٢) في الجرح والتعديل ٢ / ٥٢١.
(٣) في الكامل في الضعفاء ٢ / ٥٩٧.
(٤) وقال النسائي : «ليس بالقويّ». (الضعفاء والمتروكون ٢١٨٧ رقم ١١١).
وقال الدار الدّارقطنيّ : «متروك». (الضعفاء والمتروكون ٨٣ رقم ١٤٩).
وقال ابن ماكولا : «ليس بالقويّ في الحديث» (الإكمال ٢ / ٣).
وقال الحاكم النيسابورىّ : «ليس بالقويّ عندهم». (الأسامي والكنى ، ج ١ ورقة ٢٧٣ ب).
وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال : «ربّما أخطأ».
وذكره أيضا في موضعين من «المجروحين» ، وقال في الموضع الأول (١ / ٦٩) نقلا عن عمرو بن عليّ المديني ، عن يحيى بن سعيد القطان فقال : كنا عند شيخ من أهل مكة أنا وحفص بن غياث ، وإذا أبو شيخ جارية بن هرم يكتب عنه ، فجعل حفص يضع له الحديث ويقول : حدّثتك عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بكذا. فيقول : حدّثتني عائشة بنت طلحة ، عن عائشة بكذا ، ثم يقول له : وحدّثك القاسم بن محمد ، عن عائشة بكذا ، فيقول : حدّثنا القاسم عن عائشة بكذا. ويقول : حدّثك سعيد بن جبير ، عن ابن عباس بمثله ، فيقول : حدّثني سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فلما فرغ ضرب حفص بيده إلى ألواح جارية فمحاها ، فقال : تحسدوني! فقال له حفص : لا ، ولكن هذا كذب ، فقلت ليحيى : من الرجل؟ فلم يسمّه : فقلت له يوما : يا أبا سعيد ، لعلّ عندي عن هذا الشيخ ولا أعرفه؟ قال : هو موسى بن دينار.
ونقل الحاكم هذه الرواية في (الأسامي والكنى) واختصرها العقيلي في (الضعفاء الكبير) وفيها أن أبا الشيخ الفقيمي خرج يتبع حفص ويحيى بن سعيد القطّان ، فجعل القطّان يبيّن له أمر الشيخ ، فجعل لا يقبل!.
وهذا يدلّ على ضعفه في الحديث وغفلته : فكيف يذكره ابن حبّان في «الثقات»؟.
(٥) انظر عن (الجرّاح بن الضّحّاك) في :