وقال النّسائيّ (١) : ضعيف.
محمد بن جعفر الوحاطيّ : نا أيّوب بن جابر ، عن سماك ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبي بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اشربوا فيما بدا لكم ولا تسكروا».
قال العقيليّ (٢) : لا يصحّ في هذا المتن شيء.
قال ابن حبّان (٣) : أيّوب بن جابر بن سيّار بن طلق الحنفيّ السحيميّ.
عن : عبد الله بن عاصم ، وبلال بن المنذر.
وعنه : عليّ بن إسحاق السّمرقنديّ.
يخطئ حتّى خرج عن حدّ الاحتجاج به لكثرة وهمه (٤).
__________________
= وفي موضع آخر ، سأله الدوري : أيوب بن جابر كيف كان حديثه؟ قال : هو ضعيف ، قلت : هو كان أمثل أو أخوه محمد؟ قال : لا ، ولا واحد منهما». (الجرح والتعديل ٢ / ٢٤٣ وفيه «منها» وهو غلط من الطباعة).
(١) في الضعفاء والمتروكين ٢٨٤ رقم ٢٥.
(٢) في «الضعفاء الكبير» ١ / ١١٤.
(٣) في المجروحين ١ / ١٦٧.
(٤) وقال الجوزجاني : «غير مقنع هو وأخوه». (أحوال الرجال ١٠٥ رقم ١٦١).
وقال الفسوي : «ضعيف». (المعرفة والتاريخ ٣ / ٦٠).
وذكره العقيلي في «الضعفاء الكبير» ١ / ١١٤ ونقل قول ابن معين : «ليس بشيء».
وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أحمد بن عصام قال : كان عليّ بن المديني يضعّف حديث أيوب بن جابر ، سمعت أبي يقول : أيوب بن جابر ضعيف الحديث.
وسئل أبو زرعة الرازيّ عن أيوب بن جابر فقال : واهي الحديث ضعيف وهو أشبه من أخيه. (الجرح والتعديل ٢ / ٢٤٣).
وقال ابن عديّ : «سائر أحاديث أيوب بن جابر صالحة متقاربة يحمل بعضها بعضا ، وهو ممن يكتب حديثه». (الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ٣٤٧) واقتبس قول ابن معين : «ليس بشيء» ، وقوله : «ضعيف» ، وقول الفلّاس : «صالح» ، وقول النسائي : «ضعيف».
وقال الحاكم النيسابورىّ : «ليس بالقويّ عندهم ، أخو محمد ، وكلاهما فيهما نظر». ونقل أن الدوري قال : «سمعت يحيى يقول : كان محمد بن جابر أعمى ، قلت ليحيى : فإنما حديثه كذا لأنه كان أعمى؟ قال : لا ، ولكن عمي واختلط عليه ، وكان محمد بن جابر كوفيّا ، انتقل إلى اليمامة. قلت أيوب أخوه ، كيف كان حديثه؟ ..» وذكر نحو ما جاء في «الجرح والتعديل». (الأسامي والكنى ، ج ١ ورقة ٢٤٨ ب).