كذا والظاهر ان يكون بهاء هوز» ويظن ان قوله هنا صحيح ويكون من سهو القلم فان عبارة الحديث بهاء هوز كما في الصافي وان كان بالحاء ايضاً نظراً الى عموميّته صحيحاً.
وفي صفحة (٢١٠) سوةر الزّخرف ذيل تفسير ورحمة ربك خيرممّا يجمعون «وامّا خدمة تصلح لما لا يتهيّا لذلك الملك ان يستغنى الا به» من تهيا باب التفعل وفي النّسخة المطبوعة صارت مغلوطة كذا «تصلح لما لايتها» فذكر المحشّى «لم اىرمعناه لكن المقصود معلوم» والحال انّ المعنىي معلوم والغلط من نسخة الطبع لا من نسخة الاصل.
وفي هذه الصفحة ذيل آية وسرراً عليها يتكئون وزخرفا ، قال «ولولا مراعاة حال من في وجود استعداد الايمان لوسعنا عليه في دنياه بحيث لايغتم انا بشيء من دنياه» ولفظ انا بعد كلمة لابغتم بالالف الممدودة ونصب النّون (آنا) والمحشى ظنّ انّه انا بمعنى المتكلم وقال انّه زائدة وليس كذلك.
وفي اوّل ص ٢٢٥ الصحيح في الحديث لايتجافون من التجافي فذكره من المحشى بطريق التّرديد سهو.
وفي اول ص ٢٦٥ سورة الحشر ذيل آية يخربون بيوتهم بايديهم قال في توجيه تخريب البيوت «توسعة للقتال ومجالة مع المسلمين» وفي نسخة الاصل ومجاله بدون النقطه بل بالهاء وعلى هذا يرجع الضّمير الى القتال اي توسعة لمجال القتال مع المسلمين كما ذكرنا في الصّافي ايضاً مثل هذا بهذه العبارة «كانوا يخربون ظواهرها نكاية وتوسيعاً لمجال القتال» فعليهذا ظنّ المحشّى انّه بصيغة المجادلة وسقط الدّال خطاء.
وفي ص ٢٧٥ سورة الحشر في تفسير والنور والذي انزلنا قال المفسّر «كل امام لما صار متّصلاً بالمشيتّه الى آخرها ولم ذکر ظاهراً جواباً لماذا ذكر المحشى ان الظاهر زيادة لفظ لما او زيادة الواو في «بذلك الاتصال» بالاحتمال الضّعيف. ولكن لمّا لاحظ المؤلف بعد الطبع هذه الحاشية كتب في ذيله في النّسخة الموجودة عندي هذه العبارة بخطّه «وحذف الجواب اسهل من كل ذلك فان حذف الجواب بقرينة كثير في الآات والاخبار فلقدّر فليقدر فيّروا النّور بالامام» وايضاً اضاف الى المتن في هذه النسخة بخطه قبل هذا بعد عبارة «قبل الاتّصال بالامام» هذه العبارة «وبتلك الفعليّة يظهرعليه وجوده فسّروا النّور بالامام» فعليهذا اشكال المحشّى غير وارد ، ويمكن ايضاً كون «فعليكم بالاتصال بهذا النّور» بعد سطور متعدّدة جواباً ، وعلى هذا لايحتاج الى التقدير وان كان نظر المؤلف بل كان مؤلف في تأليفه اجدر بالقبول.
وفي سورة البلد ذيل آية يقول اهلكت مالاً لبداً ذكر كلمة جيش العشرة في النسخة الخطّيّة بخط المصنّف بالسين وفي المطبوعة بالسين وقال المحشى لم ادرمعناها والحال انّ معنى كليهما معلوم وصحيح وان كان بالسين اولى لانّ جيش العسرة اطلق على غروة تبوك لانّ النّاس عسرعليهم الخروج في حرارة القيظ وابّان ايناع الثّمرة وايضاً لعسرة المعيشة عليهم للقحط والغلاء وكان زادهم الشعير المسوس والثمر المدود وربما اقتسم التمرة اثنان وربما مصّوها الجماعة ليشريوا عليها الماء ، واطلاق جيش العشرة ايضاً على هذه الغزوة صحيح لانّها وقعت في السنة العاشرة من الهجرة ، وايضاً في هذه الغزوة كان يعقب كل عشرة بعيراً واحداً.
الطبعة الثانية
وفي اول سورة والشمس ذيل آة والليل اذا يغشيها قال اقسم بالليل ووقت احاطة ظلمة نور الشمس ، فذكر المحشي ان الظاهر زيادة الواو والحال انّ كليهما (بالواو ودونها صحيحان وذكر الواو لتوضيج والتّبيين.
ولما مضى من الطبعة الاولى سنون متمادية وصار نسخة التفسير نادرالوجود سألني جمعع من الاخلاء قبل سنين تجديد الطبع حتّى ان جمعاً من الفضلا واهل العلم في بغداد والعتبات العاليات خلال اسفاري للزيارة تكلموا في لزوم تجديد طبعه وقال بعض منهم بطبعة في بغداد