إِلى رَبِّكِ) بعد الموت في الدنيا ، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثالث : ارجعي إلى ثواب ربّك ، قاله الحسن. والرابع : يا أيّتها النفس المطمئنّة إلى الدنيا ارجعي إلى الله تعالى بتركها ، حكاه الماورديّ.
قوله عزوجل : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) أي : في جملة عبادي المصطفين. قال أبو صالح : يقال لها عند الموت : ارجعي إلى ربّك ، فإذا كان يوم القيامة قيل لها : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) وقال الفرّاء : ادخلي مع عبادي. وقرأ سعد بن أبي وقّاص ، وأبيّ بن كعب ، وابن عباس ، ومجاهد ، والضّحّاك ، وأبو العالية ، وأبو عمران «في عبدي» على التوحيد. قال الزّجّاج : فعلى هذه القراءة ـ والله أعلم ـ يكون المعنى : ارجعي إلى ربّك ، أي : إلى صاحبك الذي خرجت منه ، فادخلي فيه.