الصفحه ١١٣ : شخصا أم حدثا .. وفى الحديث
الشريف : «أعوذ بك من طوارق الليل والنهار إلّا طارقا يطرق بخير يا رحمن
الصفحه ١١٤ : ) .. هو جواب القسم ..
أي ما كل نفس إلّا
عليها حافظ ، أي حارس أمين ، ضابط لكل ما تعمل من خير أو شر ، أو
الصفحه ١١٦ : صدره من أسرار ، فلا يبقى سر إلا ظهر على الملأ ، يوم الحساب
والجزاء .. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى
الصفحه ١١٨ : وراء كيدهم هذا .. وإنه ليس إلا أيام قليلة يقضونها فى دنياهم ،
حتى يلقاهم اليوم الذي يوعدون ، وحيث
الصفحه ١٢٠ : ،
والبصر ، والقدرة ، وغيرها ، إلا أن لله سبحانه كمال هذه الصفات ، كمالا مطلقا ،
على حين أن ما نتداوله نحن
الصفحه ١٢١ : تعالى :
(سَنُقْرِئُكَ فَلا
تَنْسى * إِلَّا ما شاءَ اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى
الصفحه ١٢٣ : من معاناة الحفظ ، والتلاوة ، ومراجعة ما حفظ ،
وذلك ليعطى وجوده حقه من الطلب والمعاناة ، وإلا ـ وحاشاه
الصفحه ١٢٤ : من ذلك أن النبىّ لا يذكّر إلا فى حال يكون
فيها للذكرى نفع ، فإن لم يكن فيها نفع ، فلا تذكير!! والنبىّ
الصفحه ١٢٧ : : (وَإِذا قامُوا إِلَى
الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا
قَلِيلاً
الصفحه ١٢٩ :
حامِيَةً (٤) تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (٥) لَيْسَ لَهُمْ
طَعامٌ إِلاَّ مِنْ ضَرِيعٍ (٦)
لا
يُسْمِنُ وَلا
الصفحه ١٣٠ : ، وإلا أخذ الجواب الصحيح ، وأقامه مقام مالم يصح من خواطره ، وتصوراته ..
والغاشية : ما
يغشى الناس فى هذا
الصفحه ١٣١ : لَهُمْ طَعامٌ
إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ* لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) ..
عدل هنا عن الحديث
إلى الوجوه
الصفحه ١٣٢ :
والضريع ، كما يدل
عليه لفظه ، طعام غثّ ردىء ، لا تتولد عنه إلا الضراعة ، والذلة ، والمهانة
الصفحه ١٣٩ : ، لأنه جل شأنه الواحد ، المتفرد بالوحدانية ..
ولم يخل من هذا
الاختلاف إلا «الليل» فهو الذي أجراه
الصفحه ١٤١ : ، وأنه لا يوقف مسيرة
الليل إلا الفجر ..
وفى التعبير عن
حركة الليل بالسّرى : «إذا يسر» إشارة إلى أنه