الصفحه ٦٤ : . وخنست ..
قال المعرى :
ولم أرغب عن
اللذات إلّا
لأنّ خيارها
عنّى خنسنه
الصفحه ٧٥ : .. وإلا فلما ذا «تكذّبون بيوم الدين»؟ أليس تكذيبكم بما جاءت به
رسل الله إليكم ، مع مواصلة إحسانى إليكم
الصفحه ٧٨ : (٣)
أَلا
يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥)
يَوْمَ
يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ
الصفحه ٧٩ :
لِلْمُكَذِّبِينَ
(١٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ
الدِّينِ (١١) وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ
الصفحه ٨٠ :
والميزان ، ليست كما يبدو فى ظاهرها ، أمرا عارضا هينا ، لا يمسّ إلا جانبا من
حواشى حياة الجماعة ، ولا يؤثر
الصفحه ٨١ : يقوم بناء ، ولا يستنبت خير ، إلا إذا اقتلع هذا الداء ، وطهرت منه الأرض
التي يراد استصلاحها ، وغرص
الصفحه ٨٣ : اليوم العظيم ، الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين
..
وقوله تعالى :
(وَما يُكَذِّبُ بِهِ
إِلَّا كُلُّ
الصفحه ٨٤ :
الْأَوَّلِينَ) أي أنه لا يكذب بهذا اليوم إلا كل معتد على حرمات الله ،
غارق فى الإثم والضلال
الصفحه ٨٨ : ، لا يعلم كنهها
إلا الله سبحانه وتعالى ، قد أعدها ـ جل شأنه ـ ليشرب منها عباد الله المقربون ،
أي أهل
الصفحه ٩٥ : رهق فيه ،
لا عسر .. فما هو إلا أن يعرض فى موقف الحساب ، حتى يخلى سبيله. ففترة العرض
والانتظار ، هى هذا
الصفحه ٩٦ : غمره السرور ، وفاض عليه البشر ؛ فلا يملك إلا أن يهتف بكل من يلقاه من أهل
المحشر : (هاؤُمُ اقْرَؤُا
الصفحه ٩٨ : يُوعُونَ (٢٣) فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلاَّ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ
الصفحه ١٠٣ :
نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٨)
الَّذِي
لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ
الصفحه ١١٠ : ، وثمود! ويكون التعقيب على هذا الجواب أظهر من أن
بدل عليه ، وهو : ألا ترى فى هذا الحديث ما أخذ الله به أهل
الصفحه ١١١ : ، ولا يمسّه ، ولا يصافح نوره ، إلّا من طهرت أنفسهم من
دنس الكفر ورجس الضلال ..