أنظر ..
ألا يمكن أن تنشد هكذا :
تبت يدا أبى لهب |
وتبّا |
|
ما أغنى عنه ماله |
وما كسبا |
|
سيصلى نارا |
ذات لهب |
|
وامرأته |
حمالة الحطب |
|
فى جيدها |
حبل من مسد |
|
ثم ألا يمكن أن تكون صوت حداء .. هكذا ..
تبت يدا أبى لهب وتب |
|
ما أغنى عنه ماله وما كسب |
سيصلى نارا ذات لهب |
|
وامرأته حمالة الحطب |
فى جيدها حبل من مسد؟
ثم ألا يمكن أن تكون نشيد رعاة .. هكذا :
تبّت يدا |
أبى لهب |
وتب |
ما أغنى عنه |
ماله |
وما كسب |
سيصلى |
نارا |
ذات لهب |
وامرأته |
حمالة |
الحطب |
فى جيدها |
حبل |
من مسد؟ |
وهكذا ، يمكن أن تتوالد منها الصور ، وتتعدد!
وفى الإخبار عن أبى لهب وامرأته بأنهم من أهل النار ، وفى مواجهتهم بهذا الخبر ، ثم موتهم بعد هذا على الكفر ـ فى هذا إعجاز من إعجاز القرآن ، الذي ساق أبا لهب وامرأته إلى النار وهما حيان يرزقان .. ولو أن أبا لهب آمن بالله ـ ولو حتى عن نفاق ـ لأقام حجة قاطعة على كذب النبي ، وافتراء ما جاء