به ، إذا هو استجاب للحق ، وأذعن لمنطق العقل ، ولم يغلبه الهوى ، أو يستبدّ به العناد ، ويركبه الحمق والغباء.
وبهذه الآية تختم السورة ، التي كان عنوانها «القيامة» .. فإنه لا قيامة إذا لم يتقرر إمكان بعث الموتى من القبور ، فإذا تقرر ذلك ، لم يكن الإخبار عن أن هناك بعثا ، وقيامة ، وحسابا ، وجزاء ـ لم يكن هذا الإخبار بالأمر الذي يمارى فيه ، أو يقع موقع الشك أو الإنكار ..
* * *