وقال يونس بن عبيد : ما رأيت كوفيّا أفضل من سفيان.
سفيان بن وكيع : ثنا أبو يحيى الحمّاني ، سمع أبا حنيفة يقول : لو كان سفيان في التّابعين لكان فيهم له شأن (١).
وعنه قال : لو حضر علقمة والأسود لاحتاجا إلى مثل سفيان.
وقال ابن أبي ذئب : ما رأيت رجلا أشبه بالتّابعين من سفيان (٢).
وقال شعبة : سفيان أحفظ منّي ، إنّه ساد بالورع والعلم.
وقال يعقوب الحضرميّ : سمعت شعبة يقول : سفيان أمير المؤمنين في الحديث (٣).
وعن ابن عيينة قال : ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام من سفيان الثّوريّ ، ولا رأى هو مثل نفسه (٤).
وقال ابن المبارك : ما نعت لي رجل إلّا وجدته دون نعته ، إلّا الثّوريّ (٥).
قلت : هذا الرجل وأمثاله ، ما جعل الله لهم هذه الجلالة في القلوب سدى ، فحبّ سفيان من الإيمان.
ـ ومن شيوخه (٦) ـ
إبراهيم بن عبد الأعلى ، وإبراهيم بن عقبة ، وإبراهيم بن محمد [بن] المنتشر ، وإبراهيم بن مهاجر ، وإبراهيم بن ميسرة ، وآدم بن سليمان ، وإسماعيل بن أميّة ، وابن أبي خالد ، وإسماعيل السّدّيّ ، وأشعث ابن أبي الشعثاء ، والأغرّ بن الصّبّاح ، وإياد بن لقيط.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٩ / ١٦٩.
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ١٩١ رواه عن أبي داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب.
(٣) تقدمة المعرفة ١ / ٥٩.
(٤) حلية الأولياء ٧ / ٨ د ٦ / ٣٥٨ ، وتاريخ بغداد ٩ / ١٥٥ و ١٥٦.
(٥) تقدمة المعرفة ١ / ٥٧.
(٦) في تهذيب الكمال ١١ / ١٥٥ وما بعدها جريدة رائعة بأسماء شيوخ سفيان وتلاميذه ، وفيها زيادة على ما هنا.