أسلم ، وإسماعيل بن عبيد الله ، وعمير بن هاني ، وقتادة ، وبلال بن سعد ، وعبد الله بن أبي زكريّا الخزاعيّ ، وأبي الزّبير ، وخلق ، وسأل عطاء بن أبي رباح.
وعنه : شعبة وهو أكبر منه ، والثّوريّ ، وابن المبارك ، وابن مهديّ ، وبقيّة ، ويحيى بن حمزة ، وأبو المغيرة ، وعبد الرزّاق ، وأبو عاصم ، وأبو مسهر ، وأبو اليمان ، ويحيى بن بشير الحريريّ ، وأبو نصر التّمّار ، وعدد كثير.
مولده سنة تسعين.
قال ابن معين (١) ، قال أبو مسهر : لم يسمع سعيد بن عبد العزيز من عطاء غير هذا ، قال : قدمنا مكّة فدهشنا عن الهرولة ، فسألت عطاء : ما سمع من عطاء غير ذلك؟ يعني ، فقال : لا شيء عليكم.
وقال إبراهيم بن عبد الله ، والعلاء بن زبر ، عن أبيه : كنّا نجلس إلى مكحول ، وسعيد بن عبد العزيز معنا ، فكان في المجلس يسقينا الماء.
وقال أبو مسهر : نا سعيد قال : كنت أجالس بالغداة ابن أبي مالك ، وبعد الظّهر إسماعيل بن عبيد الله ، وبعد العصر مكحولا (٢).
مروان بن محمد ، سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول : ما كتبت حديثا قطّ (٣).
وكذا روى عنه أبو مسهر قال : وسمعته يقول : لا يؤخذ العلم من صحفيّ.
وقال أبو حاتم (٤) : كان أبو مسهر يقدّم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعيّ.
__________________
(١) في تاريخه ٢ / ٢٠٣ ، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٢٧٥ رقم ٤٠٤ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ١٥٦.
(٢) الجرح والتعديل ٤ / ٤٣ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٤١٠.
(٣) تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٥ / ٥٧٩.
(٤) في الجرح والتعديل ٤ / ٤٢.