عن : ليث بن أبي سليم ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ومسعر.
وعنه : جرير بن عبد الحميد ، وحكّام بن سلم ، وهارون بن المغيرة ، وغيرهم.
قال أبو حاتم (١) : كان حسن الفهم بالفقه.
قلت : هو صالح الرواية (٢).
١٤٥ ـ سعيد بن سليم الضّبّيّ (٣).
عن : أنس بن مالك.
وعنه : أبو عامر العقديّ ، وشيبان بن فرّوخ ، وغيرهما.
ويقال : الضّبعيّ (٤).
قال الأزديّ : متروك (٥).
__________________
(١) في الجرح والتعديل ٤ / ٣٠ وزاد فيه : «وكان محدّثا رفع إلى حكام مسائلا يسئل عنه الثوري».
(٢) ذكره ابن حبّان في الثقات.
(٣) انظر عن (سعيد بن سليم الضبيّ) في :
التاريخ الكبير ٣ / ٤٨٠ رقم ١٦٠٣ ، والجرح والتعديل ٤ / ٣٠ رقم ١٢٥ ، والثقات لابن حبّان ٤ / ٢٨١ ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٣ / ١٢٣٨ ، والمغني في الضعفاء ١ / ٢٦١ رقم ٢٤٠٧ ، وميزان الاعتدال ٢ / ١٤٢ ، ١٤٣ رقم ٣٢٠٤ ، ولسان الميزان ٣ / ٣٢ ، ٣٣ رقم ١١١.
(٤) هكذا نسبه ابن عديّ في الكامل ، وانفرد به.
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : ذكر المؤلّف ـ رحمهالله ـ ترجمة (سعيد) في (ميزان الاعتدال) فقال : «سعيد بن سليم ، وقيل سليمان الضبيّ. عن أنس. ويقال الضبعي. ما ذكره أحد غير ابن عديّ. روى شيبان بن فرّوخ ، حدّثنا سعيد بن سليمان ، حدّثنا أنس ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جهّز جيشا إلى المشركين ، فيهم أبو بكر ... وذكر الحديث بطوله».
يقول «عمر» : لم أجد في المصادر ما يفيد أن (سعيد بن سليم) يقال له (سعيد بن سليمان) ، حتى أن ابن عديّ أورد في الكامل حديثين من طريقه ولم يسمّه إلا (سعيد بن سليم).
أما الّذي يسمّى (سعيد بن سليمان الضبي) فذاك آخر يعرف بسعدويه تأخّرت وفاته إلى سنة ٢٢٥ ه. ومصادر ترجمته متوفّرة.
ولعلّ «الذهبي» نقل عن نسخة من الكامل وقع فيها «سعيد بن سليمان» في سند الحديث السابق خطأ؟ وتابعه في ذلك الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان).
(٥) وذكره ابن حبّان في الثقات ، وقال : «يخطئ».