أحد المتروكين.
روى عن : محمد بن كعب ، وأبي بردة بن أبي موسى ، وأصبغ بن نباتة ، والحسن البصريّ ، وأبي جعفر الباقر ، وأبي الجحّاف داود ، وعطيّة العوفيّ.
وعنه : عمّار ابن أخت الثّوريّ ، ويونس بن بكير الشيبانيّ ، وإسماعيل ابن أبان الورّاق ، ومحمد بن سنان العوقيّ ، وآخرون.
قال ابن معين (١) : كذّاب.
وقال النّسائيّ (٢) ، وغيره : متروك.
وقال ابن حبّان (٣) : كان رافضيّا يضع الحديث في المثالب.
وقال الحسن بن موسى النّوبختيّ في «مقالات الرافضة» (٤) : والجاروديّة هم أصحاب أبي الجارود ، زياد بن المنذر ، يقولون : عليّ رضياللهعنه ، أفضل الخلق بعد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ويبرءون من أبي بكر وعمر رضياللهعنهما (٥).
قال البخاريّ في «الضعفاء» (٦) : إنّه ثقفيّ.
قال يحيى بن معين (٧) : هو كذّاب خبيث.
ثم قال البخاريّ : حدّثني عبد الله بن محمد ، نا محمد بن عيسى ، نا عمرو بن عامر ، نا عليّ بن قادم ، عن زياد بن منذر ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد ، قال رسول الله : «لا تزول قدما عبد حتّى يسأل عن عمره فيما أفناه ،
__________________
= ٩٤ رقم ٣٩٦٥ ، والكشف الحثيث ١٨٦ رقم ٢٩٨ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٣٨٦ ، ٣٨٧ رقم ٧٠٤ ، وتقريب التهذيب ١ / ٢٧٠ رقم ١٣٥ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٢٦.
(١) في تاريخه ٢ / ١٨٠.
(٢) في الضعفاء والمتروكين ٢٩٣ رقم ٢٢٥.
(٣) في المجروحين ١ / ٣٠٦.
(٤) مطبوع في النجف بالعراق سنة ١٩٣٦ باسم «فرق الشيعة».
(٥) فرق الشيعة ٥٧.
(٦) القول في التاريخ الصغير ١٨٢.
(٧) في تاريخه ٢ / ١٨٠ ، والجرح والتعديل ٣ / ٥٤٦.