الأمير الحاجب ، أبو الفضل ، من كبار الملوك ،
ولي حجابة المنصور ، ثم ولي وزارته ، وحجب للمهديّ ، وولي ابنه الفضل بن الربيع حجابة الرشيد ، وولي حفيده العبّاس بن الفضل حجابة الأمين.
حدّث الربيع عن : جعفر بن محمد الصّادق ، وغيره.
روى عنه : ابنه ، وموسى بن سهيل.
وكان من رجال الدهر حزما ورأيا ودهاء.
مات سنة سبعين ومائة ، من عسل مسموم سقاه الخليفة الهادي ، وقد كان المنصور كثير الوثوق بالربيع ، معتمدا عليه إلى الغاية (١).
ويقال : إنّ الربيع لم يكن يعرف له أب ، فدخل هاشميّ على المنصور وأخذ يذكّره والد الربيع ويترحّم عليه ، فقال له الربيع : كم ذا تترحّم عليه
__________________
= و ٣٤٤ و ٣٥٩ و ٣ / ٢٦٠ و ٣٢٦ و ٣٢٨ و ٤ / ٥٤ و ٥٧ ـ ٥٩ و ٨٧ و ٨٨ ، والعيون والحدائق ٣ / ٢٦٧ و ٢٦٨ و ٢٧٣ ـ ٢٧٥ و ٢٨٣ و ٢٨٩ ، وثمار القلوب ٢٧ و ١٩٤ و ٣١٧ ، وأمالي المرتضى ١ / ١٦٩ و ١٧٠ و ١٧٤ و ٢٢٥ و ٢٢٦ ، وربيع الأبرار ١٨٨ و ٢٥٢ و ٢٧٧ ، وتحفة الوزراء ٩٦ و ١١٨ ، والعقد الفريد ١ / ١٩٣ ، والمحاسن والمساوئ ١٤٦ و ١٥٩ ، وتاريخ بغداد ٨ / ٤١٤ رقم ٤٥٢١ ، والهفوات النادرة ٢٤ و ٩٥ و ٩٦ و ١٢٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٣١١ ـ ٣١٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٢١٢ و ٤١٥ و ٤٤٢ و ٢ / ١٣٧ و ٢٠٩ و ٢١٠ و ٣١٨ ، وغرر الخصائص ٢٩٧ ، والمستطرف ١ / ١٧٢ ، ومحاضرات الأدباء ١ / ١٧٤ ، والبصائر والذخائر ٢ / ٤٣٣ ، ونثر الدر ٣ / ٣٠ ، والكامل في التاريخ ٥ / ٥٠٣ و ٥٣٣ و ٥٦١ و ٥٧٤ و ٥٨٠ و ٥٩٧ و ٦ / ٢١ و ٣٣ و ٣٤ و ٥٢ و ٥٣ و ٦٠ و ٦٦ و ٧٥ و ٨٥ و ٨٨ و ٨٩ و ٩٥ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٩ و ٣٩٠ و ٤٦٦ و ٣ / ٤٧٠ و ٥ / ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٤٠٦ و ٤١١ و ٤١٢ و ٤١٢ و ٧ / ٢١ و ٢٦ و ٣١٦ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١١٥ و ١١٧ و ١٢٤ ، والفخري في الآداب السلطانية ١٦١ و ١٦٦ و ١٧٤ و ١٧٧ و ١٧٨ و ١٨٢ ـ ١٨٤ و ١٩٢ و ٢١٠ ، وخلاصة الذهب المسبوك ١١٣ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٢ ، ونهاية الأرب ٣ / ٣٠٨ ، وسير أعلام النبلاء ٧ / ٣٣٥ ، ٣٣٦ رقم ١٢٠ ، ومرآة الجنان ١ / ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، والوافي بالوفيات ١٤ / ٨٤ ، ٨٥ رقم ١٠٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٢٧٤.
(١) وفيات الأعيان ٢ / ٢٩٤.