وقال يحيى القطّان : كان سفيان يسيء الرأي في الحسن بن حيّ (١).
وقال بشر بن الحارث : كان زائدة يجلس في المسجد يحذّر الناس من ابن حيّ وأصحابه ، قال : وكانوا يرون السّيف (٢).
أبو سعيد الأشجّ : سمعت ابن إدريس يقول : ما أنا وابن حيّ ، لا نترك جمعة ولا جهادا (٣).
قال أبو معمر القطيعيّ : كنّا عند وكيع ، فكان إذا حدّث عن حسن بن صالح أمسكنا فلم نكتب ، فقال : ما لكم؟ فقال له أخي بيده هكذا : يعني أنّه كان يرى السيف ، فيسكت وكيع (٤).
وقال خلف بن تميم : كان زائدة يستتيب من أتى حسن بن صالح (٥).
قلت : مات سنة تسع وستّين ومائة ، وكان من كبار الفقهاء.
له أقوال تحكي في الخلافيّات.
٧٤ ـ الحسين بن مطير (٦). من فحول الشعراء ، مدح الدولتين ، وله
__________________
(١) الضعفاء الكبير ١ / ٢٣١.
(٢) الضعفاء الكبير ١ / ٢٣١.
(٣) الضعفاء الكبير ١ / ٢٣٢.
(٤) الضعفاء الكبير ١ / ٢٣٢.
(٥) الضعفاء الكبير ١ / ٢٣٢.
(٦) انظر عن (الحسين بن مطير الشاعر) في :
أنساب الأشراف ٣ / ٢٣٨ ، وطبقات الشعراء لابن المعتز ١١٤ ـ ١١٩ و ٤٣٠ ، وأمالي القالي ١ / ١٥٥ و ١٦٥ ، والأغاني ١٦ / ١٧ ـ ٢٧ ، والفرج بعد الشدّة ٢ / ٢٥ ، والمحاسن والمساوئ ٢٤٣ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٦٥ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٢٧ و ٤٣١ ـ ٤٣٨ ، ومعجم الأدباء ١٠ / ١٦٦ ـ ١٧٨ رقم ١٧ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٢١٧ ، وديوان المعاني ٢ / ٢٤٨ ، وحماسة ابن الشجري ١٦٣ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٢٥٤ ، والموشح ٣٦٠ ، وسمط اللآلي ٤٠٩ ، والفهرست لابن النديم ١٤٦ و ١٨٤ ، والمحاسن والمساوئ ١ / ٣٩٥ ، والزهرة لابن الجراح ٢ / ١٠٦ و ٢٧٠ ، وزهر الآداب ٧٩٤ و ٩٨٠ ، والجامع الكبير لضياء الدين بن الأثير ٩٥ ، والحماسة البصرية ١ / ٢٠٩ ، وسير أعلام النبلاء ٧ / ٨١ ، ٨٢ رقم ٣٦ ، وشرح الحماسة للمرزوقي ٩٣٤ ـ ٩٣٨ و ٢٢٨ أ ، ١٢٣٠ و ١٢٥١ ـ ١٢٥٤ و ١٣٦٠ و ١٥٩٧ ، وفوات الوفيات ١ / ٣٨٨ ، ٣٨٩ رقم ١٣٩ ، والتذكرة السعدية ٢٢٥ و ٢٩٣ و ٣١١ ، و ٣١٢ ، وتخليص الشواهد ٢٣٤ و ٢٣٦ ، ومجالس ثعلب ٢٦٥ ، وشرح =